رفعت احزاب المعارضة سلاح المقاطعة في وجه الانتخابات البرلمانية القادمة. قال د. السيد البدوي رئيس حزب الوفد ان جماعة الاخوان المسلمين تحاول اقصاء المعارضة وفي مقدمتها جبهة الانقاذ الوطني من المشهد السياسي مضيفاً ان المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة دون قبول رئاسة الجمهورية لشروط الجبهة ومن أهمها تشكيل حكومة جديدة يعد اجهاضاً للثورة. أضاف ان الهيئة العليا للحزب قررت اتخاذ كافة الاجراءات القانونية لأثبات بطلان دعوة الرئيس مرسي وعدم دستورية قانون الانتخابات حيث ان الدعوة تمت قبل نشر القانون في الجريدة الرسمية مما يفقده الشرعية وايضاً بالمخالفة لدلالة سياق نص المادة 177 من الدستور التي توجب اعادة مشروع القانون مرة أخري إلي المحكمة الدستورية لاقرار المشروع بعد تعديله للتأكيد علي اتفاق ما تم من تعديلات مع الدستور.. كما قررت الهيئة العليا للوفد تفويض المكتب التنفيذي للحزب لاتخاذ القرار المناسب في اطار التنسيق مع جبهة الانقاذ. حامد السيد القيادي بحزب الكرامة اكد ان المشاركة في الانتخابات القادمة في ظل هذه الظروف كارثة مشيراً إلي ان اجدي للاحزاب والقوي السياسية الاعلان جدياً ورسمياً الانسحاب من أي حوار مع السلطة بعد ان قام الرئيس بسد كل السبل للتقارب وكانه يقول للمعارضة والشارع اضربوا رءوسكم في الحائط. د. علي السلمي نائب رئيس الوزراء الاسبق ونائب رئيس حزب الجبهة قال ان جماعة الاخوان تكرر نفس الخطأ الذي ارتكبته في عام 2011 عندما دعت للانتخابات قبل صياغة الدستور. عمرو حمزاوي رئيس حزب مصر الحرية عضو جبهة الأنقاذ قال ان قواعد العملية السياسية والدستورية والقانونية غير عادلة وتناقض الديمقراطية بانتهاك حقوق الانسان وأخونة الدولة. اضاف في تغريدة له علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قد يكون الاختيار الانجح للمعارضة هو مقاطعة الانتخابات والعمل من خارج السياسة الرسمية لتغيير قواعدها. أحمد خيري المتحدث باسم حزب المصريين الاحرار اكد في تغريدة له ان المقاطعة سلاح فعال لردع الطغاة بمواقف قوية تعريهم امام العالم كله. * المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور طالب بوضع ضوابط وضمانات لنذاهة وشافية الانتخابات القادمة.