منذ عشرين عاما ظهرت علي ساحة الغناء والموسيقي في أمريكا فرقة تكونت من مجموعة من الشباب واسمت نفسها فرقة "باك استريت بويز" أو أولاد الشوارع الخلفية حققت نجاحا كاسحا في النصف الأخير من التسعينيات وصعدت 12 أغنية لها إلي المرتبة الأولي في سباق الموسيقي في أمريكا لمدة 40 أسبوعا وتصاعدت شهرتها لتحصل عدة مرات علي جوائز الجرامي وأصبح الفريق مسجلا في تحقيق أعلي المبيعات في التاريخ. في عام 99 أطلق الفريق ألبوم "Millenium" الذي جاء كثاني ألبوم من ألبومات أغاني البوب من حيث المبيعات عبر التاريخ وقد تكون الفريق من أربعة أعضاء هم "نيك كارتر وهاوي دورو وبراين ليتريل واي جي مكلين" وكان معهم كيفن ريتشاردسون الذي ترك الفريق عام 2006 ولكنه عاد بعد ذلك كقائد للفريق عام .2009 وبما أن هذا الفريق الذي أصبحت جزءا هاما من تاريخ موسيقي البوب الأمريكية ويمثل جزءاً من الثقافة الموسيقية فقد قرر المخرج الأمريكي الشهير ستيفن كيجاك تصوير فيلم وثائقي حول الفريق منذ ظهوره وحتي الآن ويحقق في ذات الوقت أمنية عند أعضاء الفريق الذين أكدوا أن هذا هو الوقت المناسب لتصوير فيلم عنهم بعد عشرين عاما من النجاح وأعربوا عن سعادتهم أن مخرج فيلمهم هو ذاته الذي قدم فيلما مدهشا ورائعا عن فريق "روليننج ستون" البريطاني وكان بعنوان "ستونزان اكسيل" أو "استون في المنفي". فريق باك استريت بويز أو أولاد الشوارع الخلفية مازال مستمرا بنجاح علي ساحة البوب ويقدم قريبا ألبوما غنائيا جديدا قد يطلعه مع ظهور الفيلم في مطلع الصيف وتم اختياره ضمن قائمة الفنانين العشرة الأكثر تأثيرا في الموسيقي في العالم وجاء في المركز السادس. وباعت نسخ ألبوماته خارج أمريكا أكثر من 130 مليون نسخة. لقد دخلت فرقة باك استريت بويز موسوعة جينيز عدة مرات بأرقام مبيعاتها المذهلة وكانوا أعضاء الفريق أصدقاء قبل بدايته وفكروا في إنشائه في ولاية فلوريدا وأعجبهم اسم سوبر ماركت كان يحمل اسم باك ستريت ماركت وأطلقوه علي فرقتهم وأصبح الآن لديهم سلسلة فنادق وطائرة خاصة تحمل اسمهم وافتتحوا مركزاً للإنتاج ليتولي أعمالهم بدلا من الشركات التي كانت تستولي علي 75% من إيرادات أعمالهم.