بخطأ ساذج من أمير توفيق حارس وادي دجلة أثار ضحك الأعداد القليلة التي حضرت المبارشاة فاز حرس الحدود بأول ثلاث نقاط في دوري المجموعة الثانية عندما طلب الحارس أمير من زملائه في خط الدفاع ان يتركوا له كرة مرتدة ضعيفة من منطقة وسط الملعب وبعد ان تركوها له كي يمسك بها ظل يحرسها حتي دخلت المرمي لتسجل هدف الفوز الذي رجح كفة حرس الحدود ليفوز بهدفين لهدف واحد. بدأت المباراة بتبادل الهجمات بين الفريقين ولعب كلا الفريقين بطريقة 4/2/4 وان كانت خطط اللعب قد تعدلت أثناء المباراة أكثر من مرة حسب ضغط كل فريق علي الآخر حيث لعب الحرس بطريقة 5/3/2 علي فترات متفاوتة. لعب وادي دجلة بتشكيل ضم أمير توفيق في حراسة المرمي وتاحا وطه إبراهيم ظهيرين وسيد سالم ومحمد الحصري قلبي هجوم وأمامهما اكوتي منساه كخط وسط مدافع ومحمد عبدالقادر وضرغام ومصطفي كهرباء وأحمد داوودا في خط الهجوم وعمرو مرعي كرأس حربة. وضم تشكيل حرس الحدود محمود الشناوي في حراسة المرمي ومحمد عبدالفتاح وإسلام رمضان ومحمود علاء ومصطفي صلاح في خط الظهر وفي خط الوسط مصطفي جمال ومحمد حليم والمعتز بالله إينو وعبدالرحمن فاروق ولعب طارق أبوالعز وأحمد سلامة كمهاجمين. استطاع مصطفي كهرباء وأحمد داوودا وعمرو مرعي ان يشكلوا خطورة حقيقية في بداية المباراة قبل ان يفيق حرس الحدود ويقود إينو هجمة منظمة ويسدد سلامة فوق العارضة وبعدها يضغط مصطفي جمال ويمرر إلي أحمد سلامة الذي دخل المنطقة وشكلت الهجمة خطورة حقيقية علي مرمي وادي دجلة. في الدقيقة 12 احتسب حكم المباراة ضربة جزاء علي مدافع دجلة تقدم لها أحمد سلامة وسددها محرزاً هدف حرس الحدود الأول. بعد الهدف هاجم وادي دجلة وشكل أحمد داوودا ومصطفي كهرباء ومرعي خطورة حقيقية علي مرمي الحرس وبرزت مهارات أحمد داوودا الذي اتسم أداؤه إلي حد ما بالأنانية إلا انه استخلص كرات كثيرة لزملائه وشكل مع كهرباء ثنائياً مزعجاً إلا أن دفاع الحرس وقف بالمرصاد لهذه الهجمات وبدأ الحرس يضغط من جديد وفجأة يسدد تاحا كرة قوية أنقذها محمود الشناوي بصعوبة وقبيل نهاية الشوط الأول ونتيجة الضغط المتواصل من دجلة علي مرمي الحرس استطاع عمرو مرعي أن يحرز هدف التعادل في الدقيقة 45 لينتهي الشوط الأول 1/.1 في الشوط الثاني استمر الفريقان في تبادل الهجمات وانحصر معظم الوقت في منتصف الملعب وينفرد عمرو مرعي بحارس الحدود ويسدد إلا أن تاحا ظهر له من تحت الأرض لتصطدم الكرة بجسده وتتشتت. وبعدها يلعب أبوالعز كرة عرضية بعد ان تخلص من أكثر من مدافع قرب الراية الركنية ولعبها لتمر بالعرض دون ان تدخل المرمي لتشكيل واحدة من الفرص الخطيرة في الشوط الثاني وظلت المباراة تتراوح بين الفريقين دون خطورة حقيقية إلي أن وقع أمير توفيق في الخطأ الذي افقد دجلة ثلاث نقاط كانت نقطة منها علي الأقل مضمونة بالنسبة له.