أنا أم لستة أبناء كان زوجي يبذل كل جهده ليوفر لنا حياة كريمة من عمله في طائفة المعمار حتي تجاوز الستين وعرفت أمراض الشيخوخة طريقها إليه فتوقف عن العمل.. خرجت للعمل في شركة نظافة لأكمل المشوار مع أولادي وسارت حياتنا في هدوء حتي أصيب ابني الصغير بورم بالمخ وبدأنا رحلة مضنية لعلاجه. أجريت له عملية استئصال للورم وتركيب دعامة وتقرر انتظامه علي علاج يكلفنا شهريا 300 جنيه فكنا نقتطع من قوتنا ونوفره له حتي لا يصاب بانتكاسة. الآن مضي ثلاث سنوات علي الجراحة وبدأت حالته تتدهور من جديد وبعرضه علي الطبيب المختص أكد ان الدعامة في حاجة للتغيير وانه سيحتاج لذلك كل عامين حتي يستقر نموه.. سألنا عن التكلفة المطلوبة فوجدناها تتجاوز 8 آلاف جنيه ونحن لم يعد لدينا ما نبيعه بعد أن استنفدنا كل شيء علي رحلة علاجه السابقة. أهيب بأهل الخير القادرين تحمل نفقات الجراحة المطلوبة رحمة بابني الذي يتعذب ليل نهار وبات مهددا بالاصابة بضمور بخلايا المخ. سناء أحمد حسن الجيزة