أمر مروان هارون وكيل نيابة المنيا بحبس كل من ملكة عبدالله ابراهيم وسامح معروف توفيق وموريس كامل ايوب 15 يوما بتهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد مع مراعاة التجديد في الميعاد في القضية رقم 3926 إداري مركز المنيا. كان اللواء احمد سليمان مدير أمن المنيا قد تلقي إخطارا من عمدة قرية نزلة فرج الله التابعة لمركز المنيا يفيد بالعثور علي جثة نادي عطا الله حنين 38 سنة عامل بمحاجر باليومية ومقيم بالقرية.. انتقل إلي مسرح الجرية اللواء عاصم حمزة مساعد الوزير للأمن العام بمنطقة شمال الصعيد واللواء علي سلطان مدير إدارة البحث الجنائي. تبين من خلال فحص الجثة الملقاة داخل منزل تحت الانشاء بمنطقة الجربان التابعة لقرية فرج الله وجود جثة غارقة في الدماء لشاب في منتصف العقد الثالث من العمر وبها أكثر من 6 جروح قطعية نافذة منها 3 ناحية الصدر وطعنة بناحية البطن وجرح قطعي بالفخذ الأيمن وجرح قطعي بمقدمة الرأس. كما تبين وجود مبلغ 100 جنيه بصديري الجلباب واختفاء الهاتف المحمول منه. قام فريق البحث بوضع خطة محكمة لضبط مرتكبي الواقعة والسلام المستخدمة في ارتكاب الجريمة.. تم جمع المعلومات والتحريات اللازمة عن أصدقاء المجني عليه والمقربين له والمترددين علي المنزل ومدي علاقته بالجيران وأهل القرية والاستعلام عن المكالمات الصادرة والواردة من وإلي الهاتف. وبسؤال نجله كيرلس أكد أن والده تلقي تليفون من احد الاشخاص الساعة 5.30 مساء ورد عليه انه ليس معه فلوس غير 100 جنيه ثم خرج بعد ذلك بالهاتف ولم يعد. أضافت ملكة عبدالله زوجة القتيل المتهمة أن أحد الأشخاص حضر اليها في الساعة التاسعة وربع مساء وأخبرها بالعثور علي جثة زوجها بمنزل تحت الانشاء بمدخل القرية وعندما فتحت الباب لم تجده. أشارت التحريات إلي أن الجيران نفوا ما قالته الزوجة وانه لم يقرع أحد علي بابها وبسؤال عن سبب وجود المشاكل وتردد احد اقربائه علي المنزل بصفة مستمرة قالت ان المتهم سامح "الجاني" كان دائم التردد عليه بالمنزل. دلت تحريات العميد محمود عفيفي رئيس مباحث المديرية وبمعاونة المقدم محمد الصاوي إلي وجود علاقة غير شرعية بين الزوجة والمتهم وتمكن كل من النقباء محمد عصمت ومحمد منير والمدثر خالد وكريم عبدالحكيم ومصطفي عمر ومحمد احمد عبدالتواب واحمد الصاوي معاوني المباحث من ضبط المتهمين الثلاثة. التقت "المساء" مع المتهمين سامح معروف توفيق 27سنة فلاح وموريس كامل ايوب 22 سنة فلاح مقيمون قرية الدودية وتحاورت معهم إلا ان الزوجة ملكة عبدالله ابراهيم 37 سنة المتهمة بقتل زوجها انكرت الاشتراك في قتله وقالت ربة منزل ولديها 4 ابناء وهم سماح وكيرلس وتريزة وكرستينا وان زواجهما دام 15 عاما إلا ان الزوج كان يعشق الحريم ويتفنن في الايقاع بحواء وكان يتحرش بهن. قال المتهم سامح بان المجني عليه نادي هو ابن خالة وتربطهم علاقة قوية وصداقة وهو أكبر منه ب 11 عاما وكنت متردد كثيرا علي المنزل وانه كان يضمنه في مبلغ 6 آلاف جنيه قرض من احدي الجمعيات بالقرية هو وزوجته. أضاف: ترددت علي المنزل مرات عديدة ومارست الرذيلة مع زوجته واخبرتني بأنها طفح بها الكيل وفاض من تصرفات زوجها المشينة وتعدد العلاقات النسائية بالسيدات واتفقنا علي التخلص منه حتي يصفو لنا الجو. رسم الثنائي خطة محبكة بينهما والشيطان ثالثهما بأن تعطي سامح مبلغ 700 جنيه للتخلص من الزوج "ابن خالته". يضيف المتهم سامح: وجدت صعوبة في التخلص منه لوحدي فقمت بالاستعانة بالمتهم الثالث موريس نظير الحصول علي 1000 جنيه للتخلص من المجني عليه ويوم الحادث قمت بالاتصال بالمجني عليه وأخبرته بأني أريد مقابلته وتمشينا نحن الثلاثة عند مدخل القرية بمنطقة الجربان ودخلنا منزلا مهجورا بعدما اقنعته بأني أحضرت له سيدة فوافق علي الفور فقام موريس بضربه بحجر علي مقدمة الرأس فسقط وقمنا بتسديد طعنات متفرقة بأنحاء الجسم بسكين مطبخ ولم أر مكان الطعنات التي كان يتلقاها وتركنا المجني عليه جثة هامدة تسيل منها الدماء بغزارة. وبدأ يبكي المتهم وتنهمر الدموع من عينيه مطالبا الجميع بالغفران له وقال ان حواء وراء كل مصيبة. قال المتهم الثالث موريس إن القتيل كان متعدد العلاقات النسائية وانه ضربه بالحجر علي رأسه حتي يفي بوعده مع سامح نظير مبلغ مالي نظرا لأني احتاج إلي فلوس. أضاف ان المتهم سامح أحضر سكين مطبخ معه وقام بالاتصال بزوجة المجني عليه بعد تنفيذ الجريمة.