شهدت الإسكندرية مظاهرة حاشدة لما يزيد علي خمسة آلاف شاب وفتاة للتنديد بأحداث الاتحادية وما شهدته من اعتداء دامي علي المتظاهرين السلميين حيث انطلقت مظاهرة لحركة 6 ابريل من منطقة رشدي بشارع أبوقير وأخري للاشتراكيين الثوريين من منطقة الحقانية بسيدي جابر مروراً بمسجد القائد إبراهيم وشارع بورسعيد وثالثة للأحزاب السياسية وجبهة انقاذ مصر بمنطقة سيدي جابر.. وحمل المتظاهرون الأعلام السوداء وأعلام مصر مرددين هتافات ضد الرئيس والمرشد والشاطر والإخوان.. وشهدت المظاهرات حالة من التصعيد حينما قام العشرات من النشطاء بقطع طريق السكك الحديدية بسيدي جابر ووضعوا حواجز حديدية لمنع القطارات للرد علي الرئيس مرسي وتجاهله للمجازر وتم قطع حركة القطارات لمدة ساعة واحدة وتم التفاوض مع الشباب لإعادة حركة القطارات مرة أخري. واصلت المظاهرات في قطع طريق أبوقير بمنطقة سيدي جابر خاصة مع تزايد عدد المتظاهرين الرافضين لأحداث الاتحادية ورددت شعار "أنا مش كافر.. أنا مش ملحد يسقط حكم المرشد" و"يابديع ياكتاتني حكمك حكم الحزب الوطني" و"واحد اتنين بديع واخد مصر لفين" ودعا المتظاهرون إلي مليونية الرحيل اليوم الجمعة احتجاجاً علي قتل وسحل المعارضين بالشوارع.. وتم وضع شاشات لعرض ما تعرض له المتظاهرون السياسيون السلميون من اعتداءات عليهم وسحلهم وضربهم بالأسلحة النارية.. وقد أعلنت الأحزاب والقوي السياسية الاعتصام بميدان سيدي جابر ولو بصورة رمزية تمهيداً لمليونية جمعة الكارت الأحمر خاصة ان المظاهرات تستمر حتي الفجر وبالتالي فان الاعتصام لن يكون سوي لبضع ساعات حتي بداية المظاهرة المليونية مع تشكيل لجان شعبية لحماية المعتصمين طوال الليل وتمتد حتي منطقة الشاطبي.. وعلي الجانب الآخر حددت جبهة الانقاذ الوطني والائتلافات الشبابية والحركات الثورية محاور الخروج في المظاهرات من عدة اتجاهات للحشد الجماهيري حيث ستطلق مظاهرة من أمام الحقانية بالمنشية وأخري من ميدان فكتوريا بالمنتزه وثالثة من كرموز ورابعة من محطة مصر وخامسة من منطقة رشدي بالإضافة إلي المتواجدين بمنطقة سيدي جابر علي ان تنطلق أفرع من المظاهرات من شارع بورسعيد وأخري من شارع أبوقير لحشد المواطنين بالإضافة بالطبع لنقطة التجمع الرئيسية بمنطقة مسجد القائد إبراهيم. من ناحية أخري تجتمع أعضاء حزب الحرية والعدالة والإخوان وحزب النور والجماعات الإسلامية أمام مسجد سيدي جابر الشيخ في أعقاب صلاة الجمعة لتأييد الدستور والإعلان الدستوري وذلك لتجنب الصدام مع مظاهرات مسجد القائد إبراهيم.