يعيش الفنان الشاب خالد أبوالنجا حالة من السعادة بعد النجاح الكبير الذي حققه فيلمه الأخير "ميكروفون" في المهرجانات التي شارك فيها وقال: بعض الانتقادات التي وجهت للجائزة الأخيرة التي حصل عليها الفيلم من مهرجان القاهرة السينمائي بسبب مشاركة منتج الفيلم في أحد لجان التحكيم لن تفسد فرحتي لأن الفيلم حصل علي الجائزة الكبري من مهرجان تونس واعتبروه هناك وساماً علي صدر السينما المستقلة كما أنه شارك في مهرجان دبي السينمائي الدولي فهل كل هذا يعتبر مجاملة للفيلم وصناعه؟ أشار أبوالنجا إلي أن سر تميز فيلم "ميكروفون" من وجهة نظره يعود لبساطته ا لشديدة حيث قامت ورشة عمل بتأليفه وكتبة مجموعة من الشباب رصدوا بعض القصص الواقعية في حياة الشباب الذين يعملون بالفرق الموسيقية لدرجة ان الفنانة "منة شلبي" حينما قرأت السيناريو قالت إنه شديد الواقعية ووافقت علي ان تظهر فيه كضيف شرف بالرغم من كونها بطلة لأعمال سينمائية ناجحة. وقال أبوالنجا إن جمهور السينما أصبح يشعر الآن بملل حقيقي بسبب تشابه نوعيات الأفلام التي تعرض عليه في كل موسم سينمائي أما فيلم "ميكروفون" فهو يتحدث عن الشباب الذين يمثلون الشريحة الكبري من جمهور السينما ويحكي مجموعة قصص درامية عن حياة هؤلاء الشباب لذلك اعتبره من وجهة نظري نقطة تحول كبيرة في مشواري الفني وأعد جمهوري بمشاهدة فيلم يستحق المشاهدة.. عن سبب اهتمامه بالسينما المستقلة يقول: هذا النوع من الانتاج السينمائي يساعد الفنان علي تقديم كل ما لديه دون ان يقع تحت أي ضغوط من الجهات الانتاجية كما أنني في وقت من الأوقات شعرت بخوف علي مستقبلي كممثل من أن أقع في فخ التكرار وتزامن هذا الشعور مع وجود أزمة انتاجية طاحنة في السينما فظهرت السينما المستقلة لتمثل الحالة الصحية في هذا المناخ لكل من الممثل وصناعة السينما علي حد سواء فهي تساهم في ضخ الصناعة بدم جديد من الممثلين والكتاب والمخرجين الذين لم تكن مواهبهم ستظهر للنور لولا وجود السينما المستقلة.