تلقينا شكوي من سيدة من المنزلة بمحافظة الدقهلية تطلب فيها تدخل أصحاب القلوب الرحيمة في وزارتي الداخلية والعدل لمساعدتها علي استعادة السيارة الربع نقل التي تمتلكها وتعتبر مصدر الرزق الوحيد للأسرة. تقول السيدة في شكواها ان زوجها وهو رجل مسن يعمل علي هذه السيارة بالأسواق تنقل البضائع للمواطنين نظير أجر وفي نهاية اليوم نقوم بخصم جزء من الإيراد حتي نستطيع سداد قسط السيارة وما يتبقي يكفي بالكاد صيانة السيارة ونفقاتنا الخاصة ودائما نشكر الله علي هذه النعمة التي منحها لنا وجعلتنا أفضل حالاً مما كنا فيه إلي أن أتي يوم أسود لم تسطع له شمس حين جاء رجلان إلي زوجي وطلبا منه استئجار السيارة بشرط أن يتولي أحدهما قيادتها وحينما رفض قدم له أحدهما كارنيهاً يفيد عمله في جهة أمنية وحينما سأل زوجي عن هذه الشخصية أكد الكثيرون معرفتهم به وبعائلته ولم يجد بداً من تسليم السيارة لهما لكن "وقعت الفاس في الراس كما يقولون" فقد توجه مستأجرا السيارة إلي منطقة زراعية وأطلق البعض عليها أعيرة نارية لوجود خصومة بينهم وبالطبع تم حجز السيارة وذلك منذ يوم 10/10/2010 وهي تحمل رقم "3516 داج" والقضية التي تحررت عن الواقعة تحمل رقم 8952 لسنة 2010 جنح المطرية. إلي هنا انتهت شكوي السيدة ومطلبها الوحيد هو استعادة السيارة التي توقفت عن العمل لمدة 3 شهور وتراكمت عليها الديون وبصراحة لو صحت شكوي هذه السيدة فإننا نصبح أمام حالة تحتاج بالفعل إلي يد حانية تتدخل لتمكين السيدة من استعادة سيارتها اللهم إذا كان هناك أشياء أخري وحقائق لم تذكرها هذه السيدة وفي كل الأحوال لابد أن يكون هناك حسم لهذه المشكلة.. أما الأهم من ذلك فإننا نطالب بضرورة تغليظ العقوبة علي من يقود أية مركبة دون أن يكون حاصلاً علي الترخيص الذي يسمح له بذلك سواء كان هذا الشخص مسنوداً أو غير مسنود لأن تحقيق العدالة وتفعيل القانون علي الجميع يحقق الراحة ويساهم بقدر كبير في اجبار البعض علي الالتزام.. عموما نحن في انتظار رد الجهات المسئولة حيال هذه الواقعة.