تقدم الحكم السكندري الدولي المتقاعد وليد شعبان بمشروع لتطوير التحكيم إلي عصام عبدالفتاح الحكم الدولي السابق وعضو مجلس ادارة اتحاد الكرة الجديد وهو مشروع كامل لتطوير التحكيم المصري مستعيناً بالتجارب الناجحة في الكثير من الدول الاوروبية التي انطلقت بحكامها للمحافل العالمية بالاضافة إلي النظام المعمول به في الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا يضم المشروع ستة محاور اساسية للانطلاق بالتحكيم المصري بصورة فعلية سهلة التطبيق في حال اقتناع المسئولين عن الكرة المصرية باهمية التحكيم ودوره الفاعل في تقدم ورقي الكرة بصفة عامة المحاور الستة تتمثل في شروط التقدم للالتحاق بسلك التحكيم واسلوب الترقي للدرجات الاعلي. واجراءات توقيع الكشف الطبي علي الحكام بشكل آدمي. وطريقة اقامة المعسكرات الدورية لقضاة الملاعب بالاضافة إلي ارساء قاعدة جديدة في تشكيل اللجنة الرئيسية واللجان الفرعية وفقاً لنظام علمي بجانب محور الاهتمام بالنواحي المالية للحكام وطريقة صرف مستحقاتهم المالية ووضع نظام مدروس لحصول الحكام علي ملابس التحكيم من اتحاد الكرة وعن النواحي المالية للحكام قال وليد شعبان انه وضع نظام يحصل بمقتضاه الحكم "atm" محكم لطريقة صرف مستحقات الحكام شهرياً علي مقابل كل المباريات التي ادراها خلال الشهر منوهاً انه حرص علي وضعالقيم المالية التي يحصل عليها الحكم نظير ادارته للمبارايات في كافة الاقسام بصورة تعكس اهمية وقدر الحكم في المنظومة الكروية مقارنة بباقي عناصر اللعبة كما اوضحت الدراسة كيفية التقدم للالتحاق بسلك التحكيم وطريقة الترقي للدرجات الاعلي يستند في مشروعه إلي معايير مقننة وشروط من ضمنها اجادة الحكم للغة الانجليزية واجتيازه لاختبار كشف الهيئة والكشف الطبي والاختبار البدني حيث لابد للمتقدم ان يجتاز تلك المراحل لاعتماده حكماً منوهاً ان اسلوب الترقي لن يعتمد علي اقدمية الحكم بالاضافة إلي عدم جواز ترقيته الا بناءاً علي اسلوب الترقي لن يعتمد علي اقدمية الحكم بالاضافة إلي عدم جواز ترقيته الا بناءاً علي خطوات مدروسة واضاف الحكم الدولي السابق في الدراسة التي تقدم بها إلي كيفية تشكيل اللجنة الرئيسية واللجان الفرعية بأنه ارسي قواعد جديدة في تشكيل اللجان بشكل يلزم تعيين مدير فني للحكام له اختصاصات واسعة ومدرب عام للياقة البدنية يضع البرامج البدنية لكل حكام الجمهورية ويطبقها مدربي اللياقة البدنية بالفروع ومسئول للمراقبة والمتابعة بالاضافة إلي اعضاء للجنة بحيث يتم اختيار عضوين وليس عضواً واحداً لكل قطاع من قطاعات الجمهورية مضيفا حرصه علي وضع نظام مماثل في اللجان الفرعية حيث تضم كل لجنة فرعية مدرباً للياقة البدنية ومحاضرين ومراقبين لحكام الفرع واستطرد شعبان قائلاً: ليس من المنطقي ان يقوم اي انسان يجهد من اجل تطوير المنظومة التحكيمية دون ان يتقاضي مكافأة شهرية منوهاً انه طالب في مشروعه بحصول كل القائمين علي العملية التحكيمية علي مبالغ مالية تتناسب مع طبيعة عمله بالاضافة إلي قيام الشركة الراعية بتوفير كل مستلزمات الحكام لاسيما ملابس التحكيم دون ان يكون للمسئولين عن التحكيم اي تحفظ علي اي اعلانات يتم تثبيتها علي ملابس لاعبي المنتخبات الوطنية. وقال الحكم الدولي وليد شعبان انه وضع فصلاً مستقلاً من المشروع للحديث عن ما اسماه حكام المستقبل متطرقاً لكيفية اعداد حكم دولي خلال خمسة سنوات مشيراً إلي انه وضع نظام جديد لاقامة المعسكرات بحيث يتم استضافة مدن الجمهورية للمعسكرات ايماناً منه بضرورة اذابة جبل الجليد بين الحكام والمسئولين عنهم وهو ما اعتبره شعبان من اهم اسباب غياب الوئام والحب بين مجتمع الحكام.