تصاعدت أزمة باب 30 الجمركي بميناء بورسعيد. ورغم الانفراجة البسيطة: التي تم من خلالها دخول 29 حاوية إلي أن الأزمة بدأت تأخذ أبعاداً جديدة يتساءل معها الكثير لمصلحة من وقف الحال في الوقت الذي يقف فيه رجال أمن الموانيء والشرطة معاً موقف المتفرج البليد لم يحركوا ساكنا ولم يأخذوا موقفا مما يحدث عي أرض الميناء الذي أصيب بالشلل؟! فوجيء أصحاب سيارات ومعارض المعاقين الذين حاولوا الخروج بسيارتهم المجهزة للمعاقين لتخزينها في مخازنهم بمنطقة الاستثمار بمطالبة شركة الحاويات لهم بدفع أرضيات علي كل سيارة الأمر الذي أثار غضبهم وكادوا يشتبكون معهم بالأيدي لأن ماحدث من تأخير للسيارات ليس ذنبهم ولكن التأخير من جراء اغلاق الابواب الجمركية.. كما أشعل بعض المهربين النار في إطارات كاوتش وأقفاص خشبية في معظم مداخل ومخارج الجمرك والساحات بالميناء لمنع خروج الحاويات. أكد محمود محيي الدين رئيس الادارة المركزية لجمارك بورسعيد والمنطقة الشرقية في الميناء أسفرت عن خروج 29 حاوية من الباب الجمركي رقم 35 بعد أن تم التفاوض مع المعترضين علي ضرورة ضبط الأمور لافتا إلي ان الحاويات التي تم الافراج عنها هي برسم الوارد وتحتوي علي شحنة من الموز المستورد وبعض مستلزمات الانتاج الالكترونية وكتل حديد خاصة بمصانع الحديد والصلب وسلع غذائية وقطع غيار للسيارات المستعملة. قال جلال الويشي رئيس الادارة المركزية لجمرك بورسعيد إنه تم الإفراج عن عدد من سيارات النقل التي تحمل بضائع برسم المنطقة الحرة داخل بورسعيد من الباب الجمركي رقم "30" وبذلك تكون أبواب 20 . 21 للموظفين والمتعاملين و35 لبضاعة رسم الوارد و30 لبضائع المنطقة الحرة. أوضح المحافظ أحمد عبدالله أن قوات أمن الموانيء دفعت بوحدات قتالية للانتشار علي خط الحراسات والذي يفصل بين بورسعيد وبحيرة المنزلة لمنع التهريب والذي يتضرر فيه التجار باعتباره ثغرة كبري للتهريب والقضاء علي المنافذ غير الشرعية.