رفضت مطرانية المنيا للأقباط الأرثوذكس، إجراء أى صلح أو تطييب الخواطر قبل قيام أجهزة الدولة المختصة بمحاسبة المتسببين فى حادث الكرم بمركز أبو قرقاص. وقال الأنبا مكاريوس، أسقف عام المنيا وأبو قرقاص، فى بيان أصدره، اليوم الجمعة، إن الكنيسة ترفض تحويل قضية الكرم إلى جلسات صلح وتطييب للخواطر إلا بعد قيام أجهزة الدولة بمحاسبة المتسببين فى الحادث وتقديمهم للمحاكمة. وأضاف أن الكنيسة ترفض رفضًا باتًا قيام البعض بالمتاجرة بالقضية والبحث عن أدوار وبطولات على أشلاء المتألمين والصعود على الأحداث وطريقة الملاطفة وحلو الكلام الذي أفسد جميع القضايا، وأوجد الفرصة للمسئولين للهروب من المواجهة والقيام بمسئولياتهم، وجعل من كل كارثة مقدمة لكارثة أكبر فى زمن قصير. وأكد الأنبا مكاريوس، أن الكنيسة تسعى لإجلاء كل المواقف، وتوضيح كل الملابسات بشأن حادث الكرم.