تعرف الشاهد النقيب "مصطفى يونس"، شاهد الإثبات في قضية "اقتحام قسم التبين"، على المتهم "خالد سمير رمضان"، وذلك بعد أن أمرت المحكمة بإخراجه رفقة أربعة متهمين آخرين لكي يتعرف الشاهد على المتهم المذكور، ونبهت المحكمة على أنه يجب أن يكون المتهمين متماثلين في الشكل و السن . وبدا لافتاً حمل المتهمين لأيديهم بشكل يماثل الحالة الصحية للمتهم المشار إليه، وعلق المتهم على تعرف الشاهد عليه بالتأكيد انه سبق احتجازه في القسم لستة أشهر وأن الشاهد يعرفه جيداً، كان القاضي قد سأل الشاهد عن تفسيره بخصوص قوله سابقاً أن المتهم خالد سمير رمضان ، شاهده حاملاً سلاحا آليًا، حال اقتحامه ديوان قسم، بينما أكد تقرير الطب الشرعي ان المتهم بحالته المرضية المزمنة لا يمكنه حمل سلاح آلي . ليجيب الشاهد بأنه شاهده بوقت الواقعة في هذه الصورة حاملاً السلاح على كتفه، وأنه كان في وضع استعداد وحركة ، مؤكداً انه لم يكن في وضع إطلاق النار حينها، ولكنه لا يعلم أن كان قد أطلق بعد ذلك النار من عدمه . ونبه القاضي على الشاهد، في مستهل بداية شهادته، بضرورة عدم تكرار تأخره عن تلبية أمر المحكمة بالحضور لمرتين، ليؤكد الشاهد بأنه أرسل خطاب اعتذار في مرة وذلك لكثرة مسئولياته، لعلق القاضي بأنها حينما تطلب فلا يجوز الاعتذار لأن ذلك مصير ومصالح متهمين . وأسندت نيابة جنوبالقاهرة للمتهمين وعددهم 47 بأمر الإحالة عدد من التهم منها التجمهر والبلطجة والشروع فى قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين، وإضرام النيران بمبنى القسم وحرق محتوياته ومحاولة تهريب المسجونين، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وبيضاء والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون.