قال مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مساء اليوم الجمعة، إن جلسة المشاورات المباشرة بين وفدي الحكومة اليمنية، وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، وحلفائها من حزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح، "كانت بناءة، وتعد بتقدم مهم". وأضاف "ولد الشيخ"، في مؤتمر صحفي عقده بالمركز الإعلامي الخاص بمحادثات السلام اليمنية في الكويت، أن الجولة الحالية للمشاورات، اتسمت ب"الروح الإيجابية، وتدعو للتفاؤل"، واصفا إياها بأنها "بناءة وتعد بتقدم مهم". وتابع، أن المفاوضات ستركز على النقاط الخمس النابعة من قرار مجلس الأمن رقم (2216)، مشيرا إلى أن تنفيذها سيكون "غير متسلسل زمنياً". وأعلن "الحوثيون"، فجر اليوم الجمعة، تحفظهم على النقاط الخمس، التي أعلن المبعوث الأممي، مساء أمس الخميس، أن محادثات الكويت اليمنية ستنطلق منها، بحسب ما نقلت قالت قناة "المسيرة"، التابعة لهم. وتنص النقاط الخمس على "الاتفاق على إجراءات أمنية انتقالية، وانسحاب المجموعات المسلحة، وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة للدولة، وإعادة مؤسسات الدولة، واستئناف حوار سياسي جامع وإنشاء لجنة خاصة للسجناء والمعتقلين". وولفت، أن خطة العمل المطروحة خلال مشاورات الكويت، تشكل هيكيلية صلبة لمسار سياسي جديد سوف يساعد اليمنيين على الاستقرار والعيش بسلام، في بلادهم. وقال، المبعوث الأممي، إن هناك دعم دولي كبير للمشاورات الحالية في الكويت. وانتهت جلسة مشاورات السلام اليمنية، اليوم الجمعة، بين وفود الحكومة، وحزب المؤتمر الشعبي العام، و"أنصار الله" (الحوثيين)، في يومها الثاني، التي عقدت بقصر "بيان"، في الكويت. جدير بالذكر، أن الأممالمتحدة كانت قد رعت جولتين من المفاوضات بين أطراف الصراع اليمني، في مدينتي جنيف وبييل بسويسرا، خلال الأشهر الماضية، دون التوصل إلى اتفاق لحل الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من عام.