قالت "التنسيقية المصرية للحقوق والحريات" – غير حكومية - أنه تم نقل هشام المهدي، أحد المعتقلين بسجن برج العرب، من محبسه إلى العناية المركزة بمستشفى المنيل إثر دخوله في غيبوبة سكر بعد منع الدواء عنه من قبل إدارة سجن العقرب. وأضافت التنسيقية، في بيان لها، أنه بالرغم من إصابته بارتجاع في المريء وقيء مستمر مختلط بدم، إلا أن إدارة السجن لم تقدم له أي علاج وحين علمت زوجته أسرعت إلى المستشفى وفوجئت أنه لا زال دون أي علاج بحجة "إنه محتاج علاج غالٍ!!". يذكر أنه بدأ إضرابا كليا عن الطعام منذ 28 فبراير الماضي، وبعد أن تدهورت صحته نقل إلى مستشفى سجن ليمان طرة ثم تمت إعادته سريعا لمحبسه بسجن العقرب قبل أن يعالج، وبعدها تم نقله من زنزانته لعنبر آخر بالسجن يعرف بعنبر الدواعي وهو عنبر سيء السمعة تشتد فيه الانتهاكات لحقوق المعتقلين من قبل إدارة سجن العقرب، ثم منعت إدارة السجن عنه دواء مرض السكر الذي يعاني منه وتركوه حتى فقد وعيه ولا يزال فاقدا للوعي بمستشفى المنيل حتى اللحظة نتيجة ارتفاع نسبة السموم بدمه لتأخر العلاج". وهشام صيدلي يبلغ من العمر 42 عاما، اعتقل في 29 ديسمبر 2013 وتعرض للتعذيب لمدة شهرين ونصف في سجن العازولي العسكري، متهم في قضية أنصار بيت المقدس، متزوج وله من الأبناء ثلاثة: خديجة 12 عاما وحبيبة 6 أعوام، وحمزة 4 أعوام، بحسب التنسيقية.