ردت جمعية "المصريين في الخارج من أجل الديمقراطية حول العالم" على هجوم الإعلامي خالد صلاح ،على الدكتور أيمن نور زعيم حزب "غد الثورة"، ورئيس مجلس إدارة قناة "الشرق"، على خلفية لقائه مع وفد أمريكي. وكان صلاح ادعى في مقدمة برنامجه "على هوى مصر" الذي يذاع على قناة "النهار" مساء الأربعاء، أن المخابرات التركية ألزمت نور بإخطارها عند لقاء مسئولين بالمخابرات الأمريكية، قائلاً إن "نور وأمثاله يحملون الجنسية المصرية ولكنهم لا ينتمون لمصر". وقالت الجمعية في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه، إن من قابلهم نور في تركيا هم ثلاثة شخصيات أمريكية حقوقية وإعلامية وكونجرس وأن ظهورهم على قناة "الشرق" جاء بعد ترشيح منها للدكتور أيمن نور. وأضافت الجمعية أنها هي من نسقت لهذه المقابلة وهذا الظهور الإعلامي وليس لهؤلاء أي صله من بعيد ولا من قريب بالمخابرات الأمريكية، وأن الهدف من هذا الظهور هو الحديث عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية وتأثيرها على علاقة الولاياتالمتحدة بالمسلمين والعرب بشكل عام وعن مصر بشكل خاص. وذكر البيان أسماء وصفة الضيوف الذين أجرت قناة "الشرق" السبت الماضي بمناظرة على شاشتها بينهم وهم: جاك كنجستون عضو الكونجرس السابق عن الحزب الجمهوري لولاية جورجيا وأحد منسقي حملة المرشح الرئاسي تيد كروز للانتخابات الأمريكية، و"براين جويس"، مذيع في قناة فوكس الأمريكية وصاحب إذاعة Talk Radio 102.3، وميسي كراتشفيلد، الصحفية الأمريكية رئيس تحرير مجلة غاندي بي ومؤسس مشارك والرئيس التنفيذي لمركز غاندي العالمي من أجل السلام بالتعاون مع حفيد المهاتما غاندي، هارون غاندي. وتابع البيان: "ما كشفته هذه المقابلة التلفزيونية من أسرار أزعجت خالد صلاح وجعلته لا يتمالك نفسه هو ومن يوجهه، فقام بتشويه هذا اللقاء للتغطية على محتوى اللقاء وكشف الداعم الحقيقي للنظام المصري أو تغير موقف الحكومة الأمريكية، وأن صلاح قد لعب على مشاعر الشعب المصري وطيبتهم الذي ينتظر المعلومات السريعة ولا يجهد نفسه في البحث وراء مصداقية الخبر وأظن أن هذه الحلقة أتت بثمارها". وأكد البيان أن "هذه الشخصيات تعقد مؤتمرات في الجامعات الأمريكية وتظهر في الإعلام الغربي ولا يحركها أحد من خلف الستار وأن الجمعية تعقد معهم ومع غيرهم من الساسة والإعلاميين والحقوقيين اجتماعات ولقاءات وندوات ليس من أجل التدخل في الشأن المصري بل من أجل رفع أيدي الغرب عن مصر ودعم النظام الحالي".