هاجم أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، اليوم الخميس، الإعلام المؤيد للنظام الحاكم، بعد الهجمة الشرسة التى شنوها عليه بقولهم إنه "التقى شخصيات من المخابرات الأمريكية فى تركيا ما أغضب نور". وقال نور، فى بيان بعنوان "لا يا عباس" تلقت "المصريون" نسخة منه: "أخطأ عباس كامل عندما توهم أن ردى سيكون على غيره فى شأن الحملة التى أمر بها أمس أذرعه الإعلامية، فلا رد على أذناب، بل أسيادهم". وجاء نص بيان نور: لا يا عباس، مخابرات تركيا لم تبلغني غضبها للقاء المخابرات الأمريكية، لأني لم ألتق يومًا بشخص من المخابرات الأمريكية ولا تركية أو غيرهما. تبدأ الحكاية عندما استشاط غضب السيسى وتابعه لاستضافة الشرق لمناظرة بين أعضاء كونجرس وإعلاميين حول الانتخابات الأمريكية وآثارها. لا سر فاللقاء مذاع وشاهده ملايين فى الشرق، وصوره منشورة على حساباتي، وأسماء الضيوف وصفاتهم على جوجل، لكن عباس قرر أن يلعب ويطلق كلابه، حسب البيان. الخطة صفر اختلاق كذبه من صفر هى أن من ظهروا بالشرق مش كونجرس ولا إعلاميين.. بل مخابرات! ومخابرات تركيا لم تعلم بهم ! فأبلغتني جام غضبها. الأذرع واللجان بصياغة المخابرات الحربية ومكالمة من عباس (أنت بتكتب يا أحمد) تلقى المخبر المهمة، ونشر فى موقعه ثم قناته ثم لجانهم س سؤال: لم يسأل "المخبر" سيده عباس كيف عرفت ما دار سرًا بين أيمن نور والأتراك؟ ولمن ننسب هذا الهبل؟ لأيمن أم للأتراك؟ أم هو وحى يوحي؟! لم يملك المخبر شجاعة أن يسأل سيده: كيف أنشر صورة عضو بالكونجرس 22 عامًا وأدعى أنه مخابرات؟ كيف أدعى الإنفراد بصوره نشرها أيمن نور؟! لم يسأل المخبر: هل يعقل أن يلتقى شخص وفدًا مخابراتيًا فينشر صوره؟! ويذيعه على الهواء منتحلاً صفات: أعضاء كونجرس ونجوم يعرفهم الكافة؟ يا عباس يا غلمانه يا أذرعه ولجانه شيء من: الخجل، العقل، فليس بهذه الوقاحة والكذب، والاختلاق، تدار الأمور، فالتضليل كسيح وعمره قصير سنوات ومخالب النظام تنهش سمعتي، لفقت، ظلمت، شوهت، فماذا حققت وأين ذهبت؟ لمزبلة التاريخ، قولوا فينا بعض الزور قريبًا سيعرف الناس كل الحقيقة. أيمن نور 31/3/2016م