نشرت وسائل اعلامية، منذ قليل، أنباء شبة مؤكدة، عن وجود علاقة بين السياسى الهارب أيمن نور، والمخابرات الأمريكية، مما أدى الى غضب للسلطات التركية، خاصة ان اللقاءات تتم على أراضى تركيا. وألزمت المخابرات التركية أيمن نور رئيس مجلس إدارة قناة الشرق ، بإخطارها عند لقاء أى مسئولين بالمخابرات الأمريكية ، أو استضافة القناة التى يرأس مجلس إدارتها لأى مسئولين متعاونين مع السى آى إيه أو أجهزة الاستخبارات الأمريكية الأخرى وشدد مسئولو المخابرات التركية على أيمن نور بضرورة التنسيق المسبق معهم وكتابة تقارير عن فحوى اللقاءات مع مسئولى المخابرات الأمريكية والهدف منها ، قبل عقد هذه اللقاءات ، كما اعتبر مسئولو المخابرات التركية أن هذا التنسيق المسبق ، شرط لاستمرار التعاون مع"نور" ، وشرط أيضا لبقائه على الأراضى التركية وإدارته لقناة الشرق المعروفة بدعم جماعة الإخوان. ولفتت الأنباء، الى ابلاغ مسئولو جهاز المخابرات التركى أيمن نور خلال الأيام الماضية ، بضرورة التنسيق معهم مسبقا فيما يتعلق بتناول ملفات حقوق الإنسان فى مصر ، وكذا ملف بعض المنظمات الحقوقية التى تخضع للمساءلة القضائية حاليا فى مصر وتأتى تنبيهات المخابرات التركية لأيمن نور الداعم للتنظيم الدولى للإخوان ، فى إطار التصعيد الحذر فى تركيا ، بعد هجوم الإدارة الأمريكية على سجل حقوق الإنسان فى تركيا و انتقادها تورط أردوغان وشخصيات مقربة منه بحزب العدالة والتنمية فى عمليات فساد واسعة وممنهجة.