دخل كل من الصحفيين المعتقلين مجدي أحمد حسين وهشام جعفر وحسن القباني وأحمد سبيع وهاني صلاح الدين ووليد شلبي وأحمد صالح ومحمد نوارج وحسام السيد، في إضراب مفتوح عن الطعام داخل سجن العقرب, احتجاجًا عن سوء المعاملة التى يلقونها من قبل إدارة السجن. ومن جهتها، تقدمت أسر صحفيي العقرب ببلاغات إلى نقابة الصحفيين حول سوء المعاملة للصحفيين السجناء، وطالبت الأسر في بلاغاتها النقابة التدخل بإنقاذ حياة ذويهم الذين يتعرضون للموت البطيء داخل السجون والذين يحرمون من أبسط حقوق السجين ومن حق الرعاية الصحية، كما تحرم الأسر من حق الزيارات القانونية. وأعلنت أسر صحفيي العقرب في بيان لها أمس الأحد، أن الصحفيين بسجن العقرب مستمرون في إضرابهم الذي بدأوه منذ الأربعاء الماضى 24 فبراير 2016، حتى تحقيق مطالبهم التي تتمثل في تحسين الأوضاع والزيارات، وتوفير الرعاية الطبية وإدخال جميع الاحتياجات الحياتية لهم. وكان الزميل يوسف شعبان والمعتقل بسجن العقرب, قد تعرض لوعكة صحية, وتم نقله لمستشفى السجن أمس بعد تدهور حالته الصحية بسبب إصابته بفيروس "سي". وكذلك يعانى كل من الصحفي هشام جعفر وهانى صلاح, من مشكلات مرضية في شبكية العين, وتتعنت إدارة سجن العقرب في توفير العلاج لهم.