واصل ممثل النيابة العامة، مرافعته، أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، فى محاكمة الرئيس محمد مرسى، و10 آخرين بقضية التخابر مع قطر. وشرح ممثل النيابة أن مرسي، فتح باب القصر الرئاسي للخونة، وسمح للمتهم أحمد عفيفي، ببيع أسرار البلاد، مع علاء سبلان مراسل قناة الجزيرة، وخالد حمدي مراسل قناة 25 يناير، والمتهمة أسماء الخطيب التى تعمل بشبكة رصد التابعة لجماعة الإخوان، ولم يأت اختيار مرسي لهؤلاء المتهمين من فراغ، وإنما تم اختيارهم بحكم عملهم كإعلاميين ليذيعوا أسرار مصر فى وسائل الإعلام. وتابع ممثل النيابة: قال المتهمون سنبيع مصر فى فيلم وثائقي، وسافر المتهم علاء سبلان واستقبلوه فى فندق بالدوحة، وأعد لهم لقاء وقالوا لهم نحن جاهزون وإنا لمصر لبائعون. ونسبت لهم النيابة أنهم خلال الفترة من شهر يونيو عام 2013 حتى 2سبتمبر 2014، حصلوا جميعاً على سراً من أسرار الدفاع عن البلاد بقصد تسليمه وإفشائه إلى دولة أجنبية، بأن اختلس المتهمان الأول والثانى التقارير والوثائق الصادرة من أجهزة المخابرات العامة والحربية والقوات المسلحة وقطاع الأمن الوطنى وهيئة الرقابة الإدارية والتى تتضمن معلومات وبيانات تتعلق بالقوات المسلحة وأماكن تمركزها وسياسات الدولة الداخلية والخارجية،وحازها المتهمون من الثالث حتى الحادى عشر وصورا ضوئية منها وكان ذلك بقصد تسليم تلك الأسرار وإفشائها إلى دولة قطر، ونفاذا لذلك سلموها وأفشوا ما بها من أسرار إلى تلك الدولة ومن يعلمون لمصلحتها على النحو المبين بالتحقيقات.