صنف المركز الدولى لدراسات السجون ، السجن الإماراتي "الرزين" فى قائمة السجون العشرة الأسوأ سمعة فى الوطن العربى وقال المركز في تقريره السنوي، إن المحبوسين في سجن «الرزين» الإماراتي، يواجهون أعتى ممارسات الانتهاكات من قبل السلطات، حسبما نقل موقع «الإمارات 71». ويصنف سجن "الرزين"، أول أسوأ معتقل في دولة الإمارات، حيث يواجه المئات من المعتقلين السياسيين الإماراتيين أحكاما مشددة عقابا على مطالبتهم بالإصلاح، "إذ يعتاد هؤلاء على اقتحام الحراس للزنازين وضربهم ومصادرة مقتنياتهم، وإغلاق نوافذ كافة الزنازين بالطوب لمنع دخول أشعة الشمس، ويحرمون من النوم، ويجوعون، ويمنعون من الزيار" بحسب التقرير. وأضاف التقرير: "نظرا لوحشية التعذيب الممارس فيه، غدا يطلق على السجن، جوانتانامو الإمارات، تشبيها للفظائع الحقوقية التي تمارس في ذلك السجن وتكرارها في سجن الرزين". وفي بيانات أخرى للمركز، فقد احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الرابعة عربيا، وال40 عالميا، بعدد المساجين، فيما احتلت الأردن المرتبة ال94 عالميا بعدد المعتقلين في السجون والمقدر بنحو 10 آلاف و89 نزيلا بمختلف مراكز الإصلاح والتأهيل. وبحسب الدراسة فإن عدد السجناء في الأردن تصاعد خلال ال15 عاما الماضية بنسبة تفوق نسبة تزايد السكان، عقب تزايد عدد نزلاء السجون بنسبة 25 و30% في قضايا مختلفة، بينما تزايد السكان بنسبة 20% وفقا لآخر إحصائية للتعداد السكاني نهاية العام الماضي. وأوضح المركز في تقريره السنوي، أن الولاياتالمتحدة حلت أولا في عدد السجناء ب2.2 مليون سجين، تلتها الصين ب1.6 مليون سجين، ثم روسيا ب644 ألف سجين، وعربياً احتلت السعودية في المرتبة الرابعة عربيا و40 عالميا، ب74 ألف سجين، تلتها العراق في المرتبة 44 عالميا ب42 ألفا و880 سجينا. وصنفت تونس في المرتبة السادسة عربيا، و57 عالميا، ب23 ألف و686 سجين في معتقلات بلادهم، دون الكشف عن التهم والجرائم التي ارتكبوها. وأوضح المركز ومقره بريطانيا، في تقريره الذي يعد الأخير حول عدد السجناء عبر مختلف دول العالم، أن تونس جاءت بعد المغرب التي احتلت المرتبة ال19 عالميا ب76 ألف سجين، ومصر التي احتلت المرتبة 26 عالميا ب62 ألف سجين، والجزائر ب60 ألفا. وجاءت السودان في المرتبة 65 عالميا ب19 ألفا و101 سجينا، واليمن في ال78 عالميا ب14 ألف سجين، واحتلت الإمارات المرتبة 86 عالميا، ب11 ألفا و193 سجينا، فيما احتلت سوريا المرتبة 89 عالميا ب10 آلاف و599 سجينا. واحتلت ليبيا في المرتبة 114 عالميا ب6187 سجينا، وجاءت لبنان في المرتبة 13 عربيا، و115 عالميا ب6012 سجينا. ولا تزال السرية تحيط بإحصائية المعتقلين السياسيين والمناهضة للأنظمة العربية والناقدة لسياساتها الرسمية وحكومات بلادهم. ورفضت السلطات الأمنية في الدولة السماح للمقرر الأممية »غابرييلا كنول» زيارة السجون في جولتها عام 2014. ونشر «الخليج الجديد»، على مدار 3 حلقات، مع نهاية العام الماضي، للانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلين داخل سجون الإمارات عامة، وسجن الرزين خاصة، من بينها نزع كافة ملابسهم الداخلية والتعرية التامة أمام الشرطيين من أجل الخضوع للتفتيش، فضلا عن حفلات التعذيب التي تشمل الضرب بالكرابيج، ووضع العصا في الدبر، ونزع الأظافر، والكي بالكهرباء، والضرب المبرح. كما يعاني المعتقلون السياسيون في سجن الرزين، من انتهاكات منها التعذيب الجسدي والنفسي، والتبريد الشديد، والحرمان من النوم، ومنع الأضواء، وسياسة التجويع، والمنع من الزيارة. ومعظم المعتقلين في سجن الرزين، صدرت بحقهم أحكام مشددة إثر مطالبتهم بالإصلاح السياسي في الدولة وانتخاب مجلس وطني كامل الصلاحيات.