أثار قرار منع الناشط الحقوقى جمال عيد، من السفر، وذلك بناء على وضع النائب العام اسمه فى قائمة الممنوعين، العديد من انتقادات السياسيين والحقوقيين والنشطاء الذين رأوا أن ذلك القرار بمثابة ضربة جديدة لثورة يناير و رموزها. غير أن عيد لم يكن الأول الذى يتم منعه من السفر.. "المصريون" ترصد أشهر 6شخصيات تم إيقافها ومنعها من السفر. أسماء محفوظ وإسراء عبد الفتاح فى 21 أكتوبر 2014، منعت سلطات مطار القاهرة الدولي، الناشطة السياسية أسماء محفوظ، من السفر بناءً على قرار من النائب العام. وكانت أسماء، فى طريقها إلى بانكوك، وخلال إنهاء إجراءات سفرها على طائرة مصرية فوجئت بعد وضع اسمها على أجهزة الكشف بأنها ممنوعة من السفر بناءً على قرار من النائب العام. غير أن الناشطتين تقدمتا بتظلم لمحكمة الجنايات، إلا أن الدائرة 22 بمحكمة جنوبالقاهرة قضت برفض تظلمهما وأيدت قرار النائب العام نهاية العام الماضى. وتجدر الإشارة، إلى أن قرار المنع يعود لتاريخ 22 أغسطس 2013، حيث أصدر النائب العام المستشار الراحل هشام بركات قرارًا يأمر بمنع إسراء عبد الفتاح وأسماء محفوظ من السفر خارج البلاد حرصًا على الأمن القومى من العمالة والإساءة لمصر وشعبها وذلك بعد اتهامهما بالتخابر. عمر حاذق فى يناير الماضي، احتجزت سلطات مطار القاهرة، الشاعر عمر حاذق، أثناء سفره إلى هولندا لاستلامه جائزة حرية التعبير بحضور الأسوانى وأدونيس. وعمر حاذق، شاعر من محافظة الإسكندرية، يعمل مراجعًا لغويًا فى إدارة النشر بمكتبة الإسكندرية، فقاد اللجنة النقابية للمكتبة والتى كان أمينها والمتحدث باسمها، لكشف ملفات الفساد فى المكتبة. وكانت محكمة الإسكندرية، قضت فى فبراير 2014 بحبس حاذق عامين وتغريمه 50 ألف جنيه، إلا أنه خرج فى العفو الرئاسى قبل انتهاء المدة بأقل من ثلاثة شهور. وأثناء حبسه كتب سلسلة مقالات عن أوضاع السجون فى مصر تحت عنوان لماذا يموت المساجين فى سجون مصر، تم نشرها فى بعض الصحف. محمد جبريل تسبب الدعاء على الظالمين، فى منع الداعية الشيخ محمد جبريل، من السفر للندن، فى العام الماضى بعد أيام من إمامته لصلاة التراويح خلال شهر رمضان الماضي، بمسجد عمرو بن العاص، دعا فيها على الظالمين فى النظام، وإصدار وزارة الأوقاف بحكومة إبراهيم محلب سابقًا مذاكرة بحق الداعية "جبريل" الذى خالف قواعد الوزارة وهاجم النظام فى وقتها. نجاد البرعي فى 7 يونيو 2015، تم توقيف الناشط الحقوقى نجاد البرعى ومدير المجموعة المتحدة للقانون، بمطار القاهرة، وكانت هذه هى المرة الأولى التى يتم توقيف البرعى فيها منذ 20 عامًا، حيث أخبره مسئولى المطار بأن احتجازه جاء بسبب تشابه فى الأسماء، وعقب السماح له بالخروج قال نجاد: "أول مرة اعرف أن اسم نجاد كتير فى مصر لدرجه أنه يبقى فيه تشابه أسماء بينى وبين شخص وحش الحكومة مش عايزه تدخله مصر". وعلق نجاد على سبب توقيف بمطار "على أن عملية احتجازه تعد بمثابة تخويف له لوضعه تحت ضغط، مشيرًا إلى أنه ماض فى أداء عمله الحقوقى كما اعتاد منذ سنوات طويلة قائلاً:"إحنا هنكمل شغلنا يعطلونى فى المطار بقى يحبسونى يعملوا اللى هما عايزينه" . عبد الحليم قنديل فى وقت سابق من العام الماضي، سخر الكاتب الصحفى "عبد الحليم قنديل" من قرار منعه من السفر، قائلاً: “لم تقيد حريتى فيما يخص السفر والتنقل فى عهد الدكتاتور مبارك، أو حتى فى عهد محمد مرسي، على الرغم من أننى كنت من أشد المنتقدين والمعارضين لسياستهما"، موضحًا أن قرار منعه من السفر جاء على خلفية قضية اتهامه بإهابة القضاء، ولكن تم منعه مجددًا من السفر إلى الأردن بتاريخ 8 أغسطس2015.