أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مقتل مجنّدة إسرائيلية عقب إصابتها في عملية مزدوجة نفّذها ثلاثة شبان فلسطينيين، اليوم الأربعاء، وسط مدينة القدسالمحتلة. وذكرت الشرطة في بيان لها، أن المجنّدة هدار كوهين (19 عامًا)، قُتلت متأثّرة بإصابتها في عملية الطعن وإطلاق النار التي وقعت بعد ظهر اليوم في محيط "باب العامود" بالقدس. وكان ثلاثة شبانٍ فلسطينيين من مدينة جنين (75 كم شمال القدسالمحتلة)، قد استشهدوا عقب إطلاق النار عليهم، عقب تنفيذهم عملية طعن وإطلاق نار قرب "باب العامود". وأفادت الشرطة أن الشبان الثلاثة كانوا مسلحين ببنادق وسكاكين وعبوات ناسفة، قاموا بالتقدّم وصولًا إلى "باب العامود"، قبل أن تشتبه بهم قوات "حرس الحدود"، وتطلب من أحدهم إبراز هويته الشخصية "في الوقت الذي قام فيه آخر بإشهار بندقيته وإطلاق أعيرة نارية أسفرت عن إصابة مجندتين إسرائيليتين بجروح. من جهتها، وصفت "الجبهة الشعبية" لتحرير فلسطين" العملية ب "البطولية"، مؤكدة أنها "اللغة الحقيقية المعبّرة عن الفلسطينيين، والمدافعة عن حقوقهم التي لا يمكن المساومة عليها". وقالت الجبهة في بيان لها، إن هذه العملية تأتي "لتأكد للسلطة وأجهزتها الأمنية على ضرورة الوقف الكامل للتنسيق الأمني مع الاحتلال، واستمرار الدفاع عن أبناء شعبنا والتصدي للاحتلال". وذكرت أن استمرار زخم الانتفاضة والعمليات البطولية "تأكيد على خيار الفلسطينيين، بأنه لا عدول عن هذه الانتفاضة حتى استعادة الحقوق الوطنية كاملة".