أمرت نيابة أمن الدولة العليا، بحبس 8 متهمين 15 يومًا على ذمة التحقيقات في اتهامهم بالاشتراك في تفجير شقة الهرم، والانضمام لجماعة أسست خلافًا لأحكام القانون والدستور، الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها. وكشفت تحقيقات النيابة عن أن الحركة شُكلت بهدف نشر الفوضى عن طريق العنف وإرهاق مؤسسات الدولة، من خلال تنفيذ عدد من العمليات العدائية ضد الجيش والشرطة المصرية، فضلاً عن استهداف منشآت الدولة الحيوية من بينهم مبان شرطية، وأن الحركة تلقت دعماً مالياً من قيادات وسطى بجماعة الإخوان، للشروع فى تنفيذ مخططهم، وتشرع أجهزة الأمن فى تجفيف منابع التمويل من خلال القبض على العناصر الداعمة للحركة. الخيط الثالث وهو الأهم من بين تلك الخيوط التى حددتها جهات التحقيق لكشف كل التفاصيل عن حركة "التحرك المسلح"، هو تتبع العلاقة التي أشارت إليها التحريات الأولية عن علاقة المتهم محمد عبد الحميد والحركة المنتمى إليه بخلايا مربع الإرهاب -هى خلايا البدرشين والهرم وأكتوبر وبولاق- التي تم الكشف عنها مؤخراً وضبط عدد من عناصرها يتم التحقيق معهم بواسطة الجهات المختصة، وقتل آخرين في تبادل إطلاق نيران مع الأمن، كما حدث بمدينة السادس من أكتوبر، خاصة وإن بيان الداخلية أشار إلى أن العبوات الناسفة التى ضبطت فى منزل محمد عبد الحميد، تطابقت مع ذات العبوات التي انفجرت بشقة الهرم.