شدد اللواء مجدى حجازى محافظ أسوان على مسئولي أجهزة الرقابة البيطرية والبيئية والصحية بالمحافظة بضرورة متابعة الاشتراطات المطلوبة داخل مجزر الشرق الأوسط بمدينة أبوسمبل بأسوان وذلك لتقنين أوضاعه خلال شهر من الآن. جاء ذلك فى إطار الجولة الميدانية لمحافظ أسوان داخل مدينة أبو سمبل السياحية، وقد بدأت الجولة بتفقد العديد من المواقع الخدمية والتي شملت مشروع البيت الريفى ومدرسة السلام الإعدادية ومجزر الشرق الأوسط للحوم البلدية ومرسى مجلس المدينة بجانب الوحدة الصحية بأبو سمبل، ومستشفى أبو سمبل الدولى والتى رافقه فيها عبد الناصر عبد الحميد السكرتير المساعد للمحافظة ومحمد أنور رئيس مدينة أبو سمبل. وقد استماع محافظ أسوان لشكاوى بعض أهالي المدينة والقرى التابعة لها من نقص الأطباء والمدرسين، مع طلب إدخال الصرف الصحي للقرى ووعد المحافظ بدراسة إنشاء موقف انتظار لسيارات النقل الثقيل المتجهة لمنفذ قسطل على الحدود المصرية السودانية وذلك في مدخل مدينة أبو سمبل على مساحة 21 ألف م2 من أجل استيعاب كل سيارات النقل التي تتكدس داخل المدينة لمسافة لا تقل عن 3 كم مما يؤثر على حالة الطرق الداخلية وأيضًا على الحركة المرورية بالمدينة. ووجه المحافظ مدير عام الصحة لإعادة توزيع الأطباء فى المناطق النائية ومنها مدينة أبو سمبل بالشكل الذي يرتقى للخدمة العلاجية المطلوبة، علاوة على الاستعانة بإمكانيات المستشفى الجامعى وكلية الطب بأسوان لدعم مستشفى أبو سمبل الدولي بالكوادر الطبية فى التخصصات التى تشهد عجزًا فى الأطباء ولاسيما أن طاقة المستشفى تصل إلى 29 سريرًا وتقدم الخدمة العلاجية لأهالى المدينة والحركة السياحية الوافدة لها مؤكدًا أنه سيتم دراسة تخصيص المنازل الجاهزة والتى تم إنشاؤها ضمن مشروع البيت الريفى بأبوسمبل لإحدى الجمعيات الأهلية نظرًا لضعف الإقبال من قبل المواطنين حيث تم تخصيص 15 منزلاً فقط من إجمالي 100 منزل يقع كل منها على مساحة 150 م2 تضم مباني بمساحة 55 م 2 وحوش سماوى. وشدد المحافظ على ضرورة الالتزام بتطبيق اشتراطات الإبحار لعبارة أبوسمبل داخل مسطح بحيرة ناصر، مع الالتزام بالصيانة والتفتيش الدورى لها حفاظاً على أرواح وسلامة العابرين من المدينة بالجانب الغربى إلى منطقة قسطل الحدودية بالجانب الشرقى، وخاصة أن العبارة تصل حمولتها إلى 100 طن وهى تستوعب 150 فرد و4 أتوبيسات و4 سيارات صغيرة. وطالب المحافظ بإعطاء الأولوية لمشروع تطوير مرسى عبارة أبو سمبل والذى تصل تكلفته إلى 400 ألف جنية وذلك لتسهيل حركة السفر والتجارة بين مصر والسودان.