أقام المحامى سامح صفوت وكيلًا عن رهبان دير القديس مكاريوس الإسكندرى المعروف بالدير المنحوت بوادى الريان، دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، مطالبين بوقف تمرير طريق وادى الريان بالواحات البحرية المار داخل دير القديس مكاريوس الإسكندرى بالوادى بمحافظة الفيوم. وحملت الدعوى رقم 18220 لسنة 70 قضائية وأقيمت ضد كل من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء شريف إسماعيل ووزراء الدفاع والداخلية والآثار والبيئة ورئيس الهيئة العامة للطرق والكباري ومحافظ الفيوم والبابا تواضروس الثاني. وأكد الرهبان اثناسيون الرياني ومكاريوس الرياني وصموئيل الرياني في دعواهم، أنهم تسلموا من وزارة الآثار موقع دير الأنبا مكاريوس الإسكندري بوادي الريان في أغسطس، وبالتالي فإنهم مسؤولون عن النقاط الأثرية والمغارات المسجلة بوزارة الآثار الموجودة بالدير وأصبح من المحظور عليهم السماح لأي شخص أو جهة القيام بأعمال الحفر أو التنقيب بتلك النقاط إلا بعد الرجوع من منطقة الفيوم للآثار الإسلامية والقبطية. وأضافوا أن عمر هذا الدير ألف وستمائة عام وبدأ حياة الرهبنة منذ القرن الرابع الميلادى، وهذا ثابت لدى الأثريين المختصين، مؤكدين أن التقارير الصادرة من اللجان التابعة لوزارة الآثار أكدت أن منطقة الدير برمتها تحتوى على آثار قبطية نادرة منها ما تم اكتشافه ومنها ما هو تحت الأرض.