يمثل الدكتور أيمن نور زعيم حزب "غد الثورة" والدكتور ممدوح حمزة أمين "المجلس الوطني" أمام النيابة غدًا للإدلاء بأقوالهما في أحداث مجلس الوزراء، بناء على قرار مستشارى التحقيق المنتدبين للتحقيق فى الأحداث، فى ضوء ورود اسميهما على لسان بعض المتهمين فى حريق المجمع العلمى. ويباشر التحقيق فى تلك الأحداث المستشارون وجدى عبدالمنعم، ووجيه الشاعر، وحسام عزالدين. لكن نور قال إنه لم يصله حتى الآن أى استدعاء رسمى، للتحقيق معه فى وقائع أحداث مجلس الوزراء. وأضاف: "إذا حدث هذا فهو هزل فى موضع الجد"، معتقدًا أنه سيتم حبسه على ذمة التحقيقات، لمنعه من المشاركة فى احتفالات الثورة. ورأى أن "ما يجرى بحقه شكل من أشكال الانتقام الخاص لموقفنا الثابت، منذ المشاركة فى ثورة يناير وما قبلها، مؤكدًا أن السلطات منزعجة من هذا الموقف، لافتًا إلى أن هناك أشخاصًا يعملون لدى جهات تحاول أن تُثير مثل هذه القلاقل". وقال إنه كان مريضًا وقت وقوع أحداث مجلس الوزراء، وأنه لم يُشارك فيها بل اكتفى بمشاهدتها عبر التلفاز، مُشيرًا إلى أنه لم يحرض سوى على ثورة 25 يناير. واعتبر إن الحديث عن اعتراف شاب عاطل بتورطه فى الأحداث، لم تكن مفاجأة، بعد أن طالعتنا بها إحدى الصحف المستقلة، مُشيرًا إلى أنه تقدم ببلاغ ضد المجلس العسكرى يوم 19ديسمبر الماضى، بتهمة البلاغ الكاذب.