قال محمد شبل، محامي جماعة الإخوان المسلمين، إن محكمة النقض أنصفت المتهمين وفضحت تجني جنايات القاهرة برئاسة ناجي شحاتة، في القضية المعروفة إعلاميا ب"غرفة عمليات رابعة". وأَضاف شبل في تصريحات خاصة ل"المصريون"، أن هيئة الدفاع عن المتهمين، كانت تتوقع إلغاء محكمة النقض الحكم الصادر من ناجي شحاتة، معتبرا الحكم السابق "من المضحكات المبكيات". وأشار "شبل" إلى أن "محكمة النقض أيدت نيابة النقض وهيئة الدفاع في طلبها بإعادة المحاكمة، لما رأته من تجن سابق على المتهمين"، مشيرًا إلى أن "محكمة الجنايات تعاملت مع القضية دون إلمام". وأوضح شبل أن "الحكم السابق بالقضية يعتبر من المضحكات المبكيات، نظرا لأن القاضي ناجي شحاتة، كان يحكم على متهمين حاضرين غيابيا وفي ذات الوقت يحاكم متغيبين حضوريا". وفي رده على سؤال على ما بعد إعلان محكمة إلغاء الأحكام الصادرة، أشار شبل إلى أن "هيئة الدفاع في انتظار نظر القضية أمام دائرة قضائية جديدة". وخلال الجلسة الماضية، قال محمد سليم العوا، عضو هيئة الدفاع في القضية عن المتهمين محمد بديع وآخرين، إن "محكمة الجنايات برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، التي أصدرت الحكم على محمد بديع تجاهلت حضور المتهم في الجلسة الأهم والتى يجرى فيها المرافعة وحرمت المتهم بذلك من حقه في الدفاع عن نفسه، وبالرغم من وجود عضوي دفاع عن المتهم بالجلسة إلا أن ذلك لا ينفي عن المتهم حقه في الحضور للجلسة". وفي يونيو الماضي، تقدم 38 متهما في القضية بطعون على الأحكام الصادرة بحقهم من محكمة الجنايات، بأحكام تتراوح بين الإعدام والسجن المؤبد. وأصدرت محكمة الجنايات في إبريل الماضي، برئاسة محمد ناجي شحاتة، أحكاما أولية بإعدام 14 من بينهم محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين. وكانت النيابة وجهت اتهامات تتعلق ب"إعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات جماعة الإخوان، بهدف مواجهة الدولة"، عقب فض اعتصامي أنصار مرسي، في ميداني رابعة العدوية والنهضة في 14 أغسطس 2013.