نشرت سناء سيف، شقيقة الناشط السياسى علاء عبد الفتاح والتى تم حبسها فى قضية مسيرة الاتحادية قبل الإفراج عنها بموجب العفو الرئاسى، تعليقا على انتهاكات الداخلية فى الفترة الأخيرة من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى عدة وقائع لحالات تعذيب شهدها قسم مصر الجديدة. وكانت أولى هذه الوقائع تعذيب شخص معاق ليثبت كذبه وادعائه الإعاقة لإجباره على الاعتراف بواقعه دخول الرجل للجزء الخاص بالسيدات فى المنزل وسب المصلين ورغم أن بعض الضباط أكدوا أنه شخص غير طبيعى إلا أن اأحد الضباط أصر على تعذيبه حتى الاعتراف واستمر الضابط فى تعذيبه من الساعة الواحدة حتى السادسة صباحًا.
وتابعت سناء عندما تأكد الضابط من مرض الرجل تركه ولا احد يعلم بخروجه أم عودته إلى الحجز، وأضافت سناء أنها لم تكن الواقعة الوحيدة لهذا الضابط الشهير ب"كيرلس" حيث قام نفس الضابط بتعذيب فتاة لاتهامها بقضية آداب وتحريض على الفسق واستمر بتعذيبها حتى نزفت دمًا من فمها وعندما كانت تحاول الوصول للفتاة لمساعدتها كان يقف ضابطان دون الوصول لها.
وأشارت سناء أن هذا الضابط اتخذ من تخويفها فرصة للانتقام منها لأنه يكره الثورة وكل من نادوا بيها وما منعه من التعرض لها كان أوامر من مكتب الوزير بعدم تعرض أحد لها وعندما علم الضابط برفضها للتعذيب وخوفها من صوت الضحايا كان يتفنن في ممارسة التعذيب أمامها.
وقالت سناء إنها تقدمت بشكوى لمساعد الوزير لقطاع حقوق الإنسان ولا أعلم ما وصلت إليه هذه الشكوى لكن تنامى إلى علمى أنا هذا الضابط ما زال يعمل فى قسم مصر الجديدة.