أكدت الدكتورة مها السعيد، رئيس حملة مناهضة التحرش والعنف ضد المرأة بجامعة القاهرة، إن للمناهضة دور توعوى لأي شخص يتعرض للعنف والتحرش وليس دورنا كمحققين مع المتحرشين، مشيرة إلى أن طريقة التحقيق تختلف مع المتحرش إذا كان طالب أو أستاذ جامعة، حيث يتم تحويل الطالب إلى عميد كليته، بينما أستاذ الجامعة يتم تحويله إلى رئيس الجامعة، لافتة إلى أن يتم فصل المتحرش من الجامعة. وتابعت السعيد، خلال فعاليات حملة ال16 يومًا العالمية المناهضة للعنف ضد المرأة التى بدأت أمس الأربعاء، وتنتهى فى العاشر من ديسمبر المقبل أن الإعلام هو من يريد هذه الأخبار المثيرة، موضحة أنه يوجد صحفيون يقوموا بإخبارها عن حالات تحرش قبل أن تعرف من إدارة جامعة القاهرة، جاء ذلك ردًا على تصريح الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة أن "من يثبت عليه تهمة التحرش فضحناه وجرسناه".
وتابعت رئيس حملة مناهضة التحرش، أن أبشع جريمة تحرش حدثت بالجامعة هى جريمة العامل "الفراش" بكلية الحقوق بالجامعة وتمت إحالته للتحقيق بتهمة التحرش بطالبة، مضيفة أنه يوجد 25 كلية بالجامعة ويتعاون مع المبادرة 10 كليات فقط، أنه يوجد إحصائيات يتم عرضها كل 3 شهور من الجامعة، بالإضافة إلى وجود حالات تأتى إلينا لتقديم شكاوى بجانب الحالات التى تأتى من الجامعة.
وأردفت السعيد، أنه يوجد 5 حالات تحرش خلال هذه الفترة، منهم 3 حالات من قبل العاملين بالجامعة "الفراشين" لطالبات بالجامعة، وأخرى من قبل أستاذ بالجامعة، وتم إحالتهم للتحقيق فى هذه الوقائع، ويوجد طالبة تعرضت للتحرش على عدة مراحل من قبل طالب وأستاذ بالجامعة وموظف بالشئون، وقد تمت إحالتهم لرئيس الجامعة لعقابهم، وقامت الطالبة بالتنازل عن المحضر.
يذكر أن جامعة القاهرة نظمت أمس مسيرة بالأعلام داخل الحرم الجامعى فى فعاليات حملة ال16 يومًا العالمية المناهضة للعنف ضد المرأة التى بدأت أمس الأربعاء، وتنتهى فى العاشر من ديسمبر المقبل، وهى حملة عالمية يشارك فيها عدد من الجامعات ومنظمات المجتمع المدنى المهتمة بمناهضة العنف ضد المرأة تحت رعاية الأممالمتحدة.