استمعت محكمة جنايات بورسعيد التي تنظر القضية المعروفة إعلاميًا ب"اقتحام سجن بورسعيد" لشهادة "أحمد الجرايحي" أحد شهود النفى المقدمين فى القضية والذى أكد أنه والمتهم "أحمد أمين" انهمكوا فى لعب "البلاى ستيشن" يوم السادس والعشرين من يناير (أول أيام الأحداث – يوم الحكم فى قضية الاستاد)، موضحًا بأن المحل الذي ارتادوه ذلك اليوم يقع فى "حى الضواحي" وهو بعيد عن مسرح الأحداث فى محيط السجن وأقسام الشرطة بالمدينة وإنهما ظلا يمارسان اللعب من الساعة الحادية عشرة ظهرًا حتى آخر النهار. وأضاف الشاهد بأنه فى اليوم التالى فوجئوا بقوة أمنية تقوم بالقبض على "أحمد" ليعلموا بعدها بيومين وفى يوم 29 يناير بأن صديقه قد اتهموه بالمشاركة فى أحداث الاعتداء على السجن، ومن جانبه داعب القاضى الشاهد قائلاً: له هل من "الشهامة" أن ترى كم الأحداث التي تشهدها مدينتك دون المشاركة فى إسعاف مصاب أو حتى الدعاء والصلاة والانشغال عن ذلك بلعب "البلاى ستيشن" معقبًا: "أنت كبرت على لعب البلاي ستيشن".