في التاسع من أكتوبر 2011، منذ أربع سنوات، انتفض آلاف الأقباط وثاروا بمحيط ماسبيرو، احتجاجًا على هدم كنيسة بقرية الماريناب بأسوان. لم يلبث الأقباط كثيرًا بمحيط المبنى الأكثر جدلاً في مصر "ماسبيرو"، فاندلعت الاشتباكات بين قوات الشرطة العسكرية، بقيادة اللواء حمدي بدين، والمتظاهرين الأقباط، بعدما انطلقوا بمسيرة من دوران شبرا، وسقط خلالها 24 مواطنا قبطيا غالبيتهم شباب في مُقتبل العمر، فضلاً عن عشرات الجرحى، نتيجة للإصابة بأعيرة نارية أو بالدهس أسفل المدرعات. ويتهم الأقباط المذيعة رشا مجدي، مذيعة قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري, بأنها كانت المحرضة الأولى التى أشعلت النار والفتنة بين الجيش والأقباط فى أحداث ماسبيرو.