دشن عدد من الأعضاء المنشقون عن جماعه الإخوان المسلمين حملة جديدة تحت شعار "خليك فاكر تجار الدين..... الإخوان والسلفيين " كحملة هدفها عزلهم سياسيا بعد حملة من الإشارة للانتهاكات التي مارسوها والقضايا المشينة التي لحقت بسمعتهم على حد قولهم. إلا أن البعض الآخر يرفض قصة العزل السياسي ويرى أنه من حق الجميع خوض الانتخابات وما يحدث هي حرب على حزب النور الذي لديه قدرة على ممارسة العمل السياسي واستعداد فعال وواضح للانتخابات لذلك يسعوا إلى تدميره. في هذا السياق أكد عمرو عمارة، أحد شباب الإخوان المنشقين و منسق حركة اخوان منشقون،أنه بصدد الانتهاء من وضع اللمسات النهائية لإعلان حملة "خليك فاكر تجار الدين الإخوان والسلفيين "، مشيرا إلى أن وثيقة الحملة تختلف عن أي حملة أخرى وتم التفكير فيها لعلمه بأنهم منعوا من ممارسة الحياة السياسية لمدة 4 سنين بعد التأكد من عدم انتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين. وأشار عمارة ل"المصريون" أنه وجد ضرورة توعية الناس بشأن الجماعات الدينية المتمثلة في الإخوان والسلفيين، منوها إلى أنه حاول الانضمام إلى حملة لا للأحزاب الدينية لكن تراجع لأنها حملة غير دستورية تجمع توقيعات على غرار تمرد وتهدف ل "شو الإعلامي". وقال عمارة، إن الحملة تهدف إلى لفت انتباه الناس أن حزب النور لم يشارك في ثورة 25 يناير وفي عهد الرئيس السابق محمد مرسي تحالف مع الإخوان في الانتخابات وفي الدستور ومؤيدين لهم في كل القرارات، مضيفا أنه سيلقى الضوء على فضائح أعضاء الحزب مثل قضية البلكيني والنائب المشهور بارتكاب الفعل الفاضح في الطريق العام ويتم توثيق كل هذا من خلال وثيقة الحملة والإشارة إلى نفس هذه الأشياء بالنسبة لجماعة الإخوان المسلمين لنهم سيخوضوا الانتخابات مستظلين بحزب النور ومن خلاله . وتابع عماره أن الحملة ستبدأ يوم 5 سبتمبر ويتم إعلانها من خلال مؤتمر صحفي ومعظم الأحزاب ستشارك في الحملة ولن نجمع أي توقيعات وستستمر الحملة حتى أول يوم الانتخابات وتوزع الوثيقة على الناخبين ،متحديا حملة لا للأحزاب الدينية بأن تكون جمعت 100 ألف صوت كما يدعي البعض ،لافتا إلى أن حزب النور يسعى لضم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين للحزب لكسب الكثافة الدينية في الانتخابات . وعلى صعيد آخر قال سامح عيد، القيادي الإخواني المنشق وعضو الهيئة العليا لحزب المحافظين، أنه ضد فكرة حملات العزل والإقصاء المتمثلة في حملة "لا للأحزاب الدينية "وحملة "خليك فاكر تجار الدين الإخوان والسلفيين "لأنها ستحقق نتائج عكسية وهذه الحملات تحمل مصطلحات إعلامية غير واقعية ونحن على أبواب الانتخابات ولابد من الالتفات إلى العمل ،مشيرا إلى ضرورة الانتباه إلى أن الحل لا يكمن في الحظر . وتابع عيد أن هدف كل هذه الحملات هو الإطاحة بحزب النور لأنه من الأحزاب الجادة والتي تستعد للانتخابات بشكل جيد وفعال الأمر الذي سيجعل من حزب النور الحزب الأول في الفترة القادمة لأنهم يعملون في الشارع إلى جانب المواطن مع تحفظي على فتواهم المستمرة إلا أنهم يقدمون الخدمات وينشروا البرامج ،لافتا إلى انه لم يسمع من هذه الجماعة بغير عمرو عمارة ولم يسمع له أي مراجعات ولا أفكار جديدة ومن الأشخاص المشاركين في أحداث رابعة كل ما يملكه هي تصريحات إعلامية غريبة لا مكانة لها .