تجرى يومي الأربعاء والخميس المرحلة الثانية من انتخابات مجلس الشعب التي تجري في تسع محافظات هي الجيزة والسويس والمنوفية والبحيرة والشرقية وبني سويف وسوهاج وأسوان والإسماعيلية، والتي يتنافس فيها نحو 1656 مرشحًا على القوائم الحزبية على 120 مقعدًا ونحو 2241 مرشحًا على النظام الفردي لاختيار 60 نائباً، ليكون بذلك إجمالي نواب هذه المرحلة 180 نائباً. يأتي هذا في ظل التوقعات باستمرار تفوق الإسلاميين الذين حققوا فوزًا لافتًا في المرحلة الأولى، وخرج منها حزب "الحرية والعدالة" التابع لجماعة "الإخوان المسلمين" بنصيب الأسد من المقاعد، سواء على القوائم أو الفردي، بنسبة بلغت 40%، يليه حزب "النور" السلفي20% و"الكتلة المصرية" 15%. وتسود توقعات على نطاق واسع بأن يواصل الإسلاميون تقدمهم في المرحلة الثانية، فيما تسعى الأحزاب التي خرجت من رحم الحزب "الوطني" المنحل عقب ثورة 25 يناير لتعويض إخفاقاتها بعد أن حققت نتائج متدنية. ويخوض الانتخابات أحزاب الحرية والعدالة ، والنور ، والكتلة المصرية ، والوسط ، والأحرار ، والوفد ، والاتحاد ، المحافظين ، المستقلين الجدد ، الحرية ، السلام الديمقراطي ، مصر الحديثة ، الاتحاد المصري العربي ، الإصلاح والتنمية ، المواطن المصري ، التحرير المصري ، العدل ، الأمة، المصري للعدل والمساواة، الاتحاد، الغد، مصر الثورة، مصر القومي، العدالة والتنمية المصري، العرب الديمقراطي المصري، الدستوري الاجتماعي الحر، الثورة مستمرة، الجبهة الديمقراطي، الوعي. ويعتمد حزب الحرية والعدالة على العديد من المرشحين ذوي الثقل السياسي والشعبي ومنهم الدكتور عصام العريان وعزب مصطفى وخالد الأزهري وكمال أبو عيطة وخطاب سيد خطاب ومحمد إبراهيم في الجيزة والمهندس صبري عامر عضو مجلس الشعب السابق وأشرف بدر الدين عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان وبدر عبد العزيز وجلال العقباوي في المنوفية والدكتور فريد إسماعيل عضو لجنة الصحة بالبرلمان لعدة دورات ومؤمن زعرور عضو البرلمان وأحمد شحاتة وعصمت الأنور وصلاح شحاتة بالشرقية والدكتور حمدي إسماعيل عضو مجلس الشعب السابق بالإسماعيلية وعباس عبد العزيز عضو البرلمان السابق بالسويس والدكتور محمد جمال حشمت عضو البرلمان السابق ومحمد عوض بالبحيرة والدكتور حمدي زهران عضو لجنة التعليم بالبرلمان وعبدالرحمن محمد عبد الرحمن ببني سويف ومختار أحمد البيه عضو البرلمان السابق ومحمد الصغير ومحمد يوسف القاضي بسوهاج. في المقابل، كشفت قوائم المرشحين للأحزاب التي خرجت من رحم الحزب "الوطني" المنحل عن ضم أعداد كبيرة من الفلول الذين اتهم البعض منهم بالمتاجرة في قرارات العلاج على نفقة الدولة وتربحوا من ورائها الملايين من الجنيهات، فضلا عن اتهامهم بالاستيلاء على أراضي شباب الخريجين بالمخالفة للقانون وقرارات رئيس مجلس الوزراء. ويبلغ عدد المرشحين "الفلول" في تلك المرحلة نحو 500 من الأعضاء البارزين في الحزب الحاكم المنحل، أبرزهم الدكتور علي مصيلحي وزير التضامن الاجتماعي السابق، والدكتور عبد المنعم عمارة وزير الشباب الأسبق، والعديد من قيادات البرلمان المنحل، وبينهم اللواء حازم صادق وكيل لجنة الدفاع والامن القومي بالبرلمان، وعلي البكري سليم عضو لجنة الصناعة بالبرلمان، والدكتور خليفة رضوان عضو لجنة الصحة بالبرلمان، والدكتور شمس الدين أنور عضو لجنة الصحة بالبرلمان، وعزت بدوي وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس الشعب السابق وأبو الخير عبدالسميع ومحمد الصالحي عضو لجنة الخطة والموازنة، واللواء فاروق المقرحي وعبد العزيز الغمراوي وأشرف البارودي ومحمد أبو سديرة ومحمد البنا وصبري سارح وأشرف عبد الجواد وهاني شبيه وأحمد منصور ومحمود مرجان وناصر منصور وأحمد يوسف ومحمد العقبة ومحمد عرفة ومصطفى هيبة وحمدي طعيمة وهاني ربيع وحسين مصطفى وسيد سالم وسيد مناعي وعيد أنور ومحمد ماهر وعبد الله رحومة وهشام سالم وحازم خطاب ومصطفى سالم وعصام ركيبة وعبد المنعم عراب وثروت يوسف وعادل شعلان وإبراهيم ابو شادي وإسماعيل أبو كريشة وأحمد وجدي عياد وهشام الحميلي وأبو الخير عبد السميع وإمام منصور ولطفي شحاتة. وتضم قائمة الفلول أيضا علي السنجري والسيد حسان وعبد الستار أبوراس عضو لجنة الصناعة بالبرلمان ويسري البطريق واحمد عبد الدايم ومحمود سالم وهرقل محمد ونجوى البرديسي وفتحي المقدم ومازن أبو النور وعبدالعظيم الجعفري وقدري عبد الكريم الشنب ومدحت عبد الآخر ووائل النقيب ومحمود كمال الباشا وصفوت القاضي وجابر عوض وأحمد الكاجوجي ومصطفى أبو الحسن وأحمد حامد حسن وهشام الحاج وماهر أحمد يوسف. كما يضم حزب "الوفد" العديد من مرشحي الفلول ومنهم طلعت السويدي ومصطفى الحوت ومحيي حافظ وثروت يوسف واللواء عبد الوهاب خليل.