مطران دشنا يترأس قداس عيد القيامة المجيد بكاتدرائية الشهيد العظيم مار جرجس    مصطفى بكري: اتحاد القبائل العربية كيان مدني يقف خلف الدولة والقوات المسلحة    عيار 21 الآن وسعر الذهب اليوم بعد ارتفاعه الأحد 5 مايو 2024    ضياء رشوان: نتنياهو لن يجرؤ على مهاجمة رفح الفلسطينية    تساحي هنجبي: القوات الإسرائيلية كانت قريبة جدا من القضاء على زعيم حماس    بعد 28 عاما داخل الزمالك، ياسمين نوح تعلن اعتزالها بعد التتويج بلقب إفريقيا للكرة الطائرة    مواعيد مباريات اليوم الأحد 5- 5- 2024 في الدوري الإسباني والقنوات الناقلة    طاقم تحكيم مباراة البنك الأهلي وإنبي في الدوري المصري    عاجل.. تأكد رحيل ثلاثي الأهلي في نهاية الموسم    خبير لوائح: لا توجد حالة رياضية مشابهة لقضية الشحات والشيبي    «أمطار تضرب هذه المناطق».. بيان عاجل من الأرصاد بشأن حالة الطقس اليوم (احذروا التقلبات الجوية)    عبارات تهنئة بمناسبة عيد شم النسيم 2024    "حب جديد هيدق بابك".. بشرى سارة لمواليد برج الجوزاء اليوم (توقعات الصعيد المهني والمادي)    جيانكارلو اسبوزيتو بطل Breaking Bad ينضم لعالم Marvel    شقيق ياسمين صبري يتعرض للإغماء في أمريكا    هل يجوز السفر إلى الحج دون محرم.. الإفتاء تجيب    مستشار الأمن القومي الإسرائيلي: كنا قريبين من القضاء على السنوار واجتياح رفح قريب جدا    البابا تواضروس الثاني يصلي قداس عيد القيامة في الكاتدرائية بالعباسية    انخفاض جديد في أسعار الأجهزة الكهربائية وهذا سر ارتفاع سعر التكييفات (فيديو)    لغز روشتة الأطباء أبرزها، شعبة الأدوية تكشف أسباب نقص الأدوية رغم انتهاء أزمة الدولار    بسبب الاستحمام.. غرق طفل في مياه ترعة بالقليوبية    رئيس جامعة دمنهور يشهد قداس عيد القيامة المجيد بكاتدرائية السيدة العذراء    احتدام المنافسة بانتخابات البرلمان الأوروبي.. الاشتراكيون في مواجهة تحالف المحافظين مع اليمين المتطرف    مدير أمن أسيوط يتفقد الخدمات الأمنية استعداداً لعيد القيامة وشم النسيم    مختار مختار: محمود متولي لاعب رائع وسيضيف للأهلي الكثير    بمشاركة مصطفى محمد.. نانت يتعادل مع بريست في الدوري الفرنسي    محافظ القليوبية يشهد قداس عيد القيامة المجيد بكنيسة السيدة العذراء ببنها    بسبب ماس كهربائي.. المعمل الجنائي يعاين حريق مخزن قطع غيار بالعجوزة    الزراعة تعلن تجديد اعتماد المعمل المرجعي للرقابة على الإنتاج الداجني    بعد الوحدة.. كم هاتريك أحرزه رونالدو في الدوري السعودي حتى الآن؟    "إسكان النواب" تكشف أسباب عدم تطبيق التصالح في مخالفات البناء    نميرة نجم: حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها غير موجود لأنها دولة احتلال    سعاد صالح: لم أندم على فتوى خرجت مني.. وانتقادات السوشيال ميديا لا تهمني    صيام شم النسيم في عام 2024: بين التزام الدين وتقاطع الأعياد الدينية    خاص| زاهي حواس يكشف تفاصيل جديدة عن البحث على مقبرة نفرتيتي    إصابة 10 أشخاص فى أسيوط إثر انقلاب سيارة "تمناية"    شم النسيم 2024 يوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟    بمناسبة عيد القيامة.. رئيس قضايا الدولة يشارك في احتفال الكاتدرائية المرقسية    عوض تاج الدين: تأجير المستشفيات الحكومية يدرس بعناية والأولوية لخدمة المواطن    لطلاب الثانوية العامة 2024.. خطوات للوصول لأعلى مستويات التركيز أثناء المذاكرة    ب 150 ألف مقدم.. تفاصيل شقق الإسكان المتميز قبل طرحها بأيام- (صور)    رئيس الغرفة التجارية بالجيزة: شركات عدة خفضت أسعار الأجهزة الكهربائية بنسب تصل إلى 30%    أهالي الجنود لجيش الاحتلال: اقتحام رفح يعني فخ الموت.. لم نعد نثق بكم    قتيلان وجرحى في هجمات روسية على 3 مناطق أوكرانية    أوكرانيا تعلن إسقاط طائرة روسية من طراز "سوخوي - 25" فوق دونيتسك    مهران يكشف أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في التأمين    محافظ بني سويف يشهد مراسم قداس عيد القيامة المجيد بمطرانية ببا    فستان حورية البحر.. نجوى كرم تثير الجدل بأحدث إطلالة| شاهد    قداس بدولة الهند احتفالا بعيد القيامة    التحالف الوطني يكرم ذوي الهمم العاملين بالقطاعين العام والخاص بالأقصر    رسالة دكتوراة تناقش تشريعات المواريث والوصية في التلمود.. صور    دعمتم مناقشة هذا الأمر | رمضان عبد المعز يوجه الشكر ل المتحدة    نجل «موظف ماسبيرو» يكشف حقيقة «محاولة والده التخلص من حياته» بإلقاء نفسه من أعلى المبنى    تحذير من الأرصاد بشأن الطقس اليوم: عودة الأمطار وانخفاض مفاجئ فى درجات الحرارة    المنيا تستعد لاستقبال عيد القيامة المجيد وشم النسيم    "زلزال".. تعليق صادم من تامر أمين على صورة حسام موافي وأبو العينين (فيديو وصور)    من القطب الشمالي إلى أوروبا .. اتساع النطاق البري لإنفلونزا الطيور عالميًا    دعاء يغفر الذنوب والكبائر.. الجأ إلى ربك بهذه الكلمات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المرشحون الإسلاميون يحصلون علي 80% من أصوات المرحلة الثانية في ظل تراجع الأحزاب العلمانية والليبرالية


إمبابة
الشوبكى ودراج إلى الإعادة.. ولجنة الفرز «سوق الجمعة»
المؤشرات: حزب الإخوان يحصد 40% ونظيره السلفى 30%.. و«الكتلة» 20٪ و«الثورة مستمرة» 10٪
لجنة الفرز فى الدائرة الثالثة «مركز شباب إمبابة»، التى تضم إمبابة والعجوزة والدقى، شهدت فوضى وسوء تنظيم، فى الساعات الأولى من الفرز، وكان هناك غضب عارم من القضاة، بسبب ضيق المكان المخصص للفرز، والازدحام الشديد، الذى تسبب فيه الناخبون وأنصارهم، كما أن قوات الجيش والشرطة تعاملت مع الجميع بصورة واحدة، ولم تفرق بين مواطن عادى وقاض، مما زاد من غضبهم.
عملية الفرز استمرت بصورة هادئة إلى حد ما، وتقول المؤشرات الأولية إن الدائرة ستشهد جولة إعادة، على المقعد الفردى فئات، بين المستقل، الدكتور عمرو الشوبكى، ومرشح «الحرية والعدالة»، الدكتور عمرو دراج، ومن المتوقع أن يفوز أيمن صادق، بمقعد العمال، والسيناريو البديل أن يخوض جولة إعادة مع عصام بهى الدين، العضو السابق فى الحزب الوطنى «المنحل».
أما عن نظام القوائم فقد كشفت المؤشرات الأولية عن تصدر قائمة «الحرية والعدالة» بنسبة 40%، وتليها قائمة «النور» بنسبة 30%، ثم «الكتلة المصرية» بنسبة 20%، و«الوفد» و«الثورة مستمرة» بنسبة 10%.
الدكتور عمرو الشوبكى قال ل«التحرير» إنه «على الرغم من سوء التنظيم وضيق المكان فإن عملية الفرز تمت تحت إشراف القضاء، وأمام أعين الجميع، ولم يحدث تلاعب أو تزوير، كما لم تشهد اللجنة أعمال عنف أو بلطجة. الفرز يتم بصورة هادئة»، بينما قال عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، المرشح رقم 3 فى قائمة «الثورة مستمرة»، معاذ عبد الكريم، إن «الانتخابات مسرحية هزلية، بطلها ال500 جنيه. المواطنون ذهبوا إلى هناك خوفا من دفع الغرامة، ولكنهم لم يعرفوا لمن يمنحون أصواتهم».
معاذ وصف لجنة الفرز ب«سوق الجمعة»، وأضاف «أى مواطن موجود فى لجنة الفرز فعل ما شاء بسبب الفوضى والازدحام الشديد»، منتقدا قرار اللجنة العليا للانتخابات باختيار مركز شباب إمبابة كمكان للفرز.
عضو ائتلاف «شباب الثورة»، المرشح المستقل عن مقعد الفئات الفردى، فى الدائرة، عمرو عز، سار على نهج سابقه، ووصف عملية الفرز ب«الهرج والمرج والفوضى، وسوء التنظيم الشديد»، بينما قال مدير مركز «الأهرام» للدراسات السياسية والاستراتيجية، ضياء رشوان، الذى كان موجودا فى لجنة الفرز، لمساندة زميله الشوبكى، إنه يتوقع أن تشهد الدائرة إعادة، نظرا لإقبال الناخبين عليها، الذى وصل إلى نحو 65%، أى نحو 450 ألف صوت، من إجمالى الأصوات، لافتا إلى أن منطقة إمبابة يوجد بها 510 آلاف ناخب، ومنطقة الدقى 120 ألفا، والعجوزة 210 آلاف صوت.
بعض القضاة غادروا لجنة الفرز، فى نحو الساعة السادسة صباحا، تاركين عددا من الصناديق تحت حماية الجيش والشرطة، على أن يستكملوا عصرا، نظرا لعدم قدرتهم على استكمال الفرز.
الهرم
«الحرية والعدالة» 55%
«النور» 20٪ و«الكتلة» 9٪.. و«الوفد» و«الوسط» 8٪ ..والصاوى الأقرب إلى الفوز من أول جولة
يبدو أن «الحرية والعدالة» سيبتعد فى صدارة الدائرة الرابعة فى الجيزة، بنسبة 55%، عن أقرب منافسيه «النور» الذى حصل على نسبة 20%، تليه «الكتلة المصرية» بنسبة 9%، بينما سيقتسم «الوسط»، و«الوفد» نسبة 8%.
المؤشرات تؤكد تقدم المرشح على مقعد الفئات، المدعوم من «الحرية والعدالة»، محمد الصاوى، على مرشح «النور»، محمد المسلاوى، والأمر نفسه ينطبق على منافسات مقعد العمال، حيث يتقدم مرشح الإخوان، عبد السلام بشندى، على مرشح السلفيين إسماعيل العضامى.
ومن ناحيته، وصف المرشح على رأس قائمة «الحرية والعدالة»، كامل أبو عيطة، العملية الانتخابية بأنها «عرس ديمقراطى»، و«هدف وضعه الشعب المصرى فى شباك أعدائه وخصومه»، موضحا أن «وقوف المواطنين فى طابور الانتخابات، مع ارتفاع نسبة تصويت السيدات مشهد يفتخر به كل مصرى»، مؤكدا أنه «فى حال عدم التزام أى من المرشحين الفائزين بأهداف ومبادئ الثورة، سيكون مصيرهم الخروج من البرلمان، وفقدان ثقة المصريين فيهم».
وشهدت عملية فرز الصناديق زحاما شديدا بسبب ضيق المكان المخصص للفرز ووصلت الصناديق الخاصة بالواحات البحرية، والتى بلغت نسبة التصويت بها 30% فى ظهر أمس، أى بعد نحو 15 ساعة من وصول الصناديق الانتخابية التابعة إلى نفس الدائرة، وذلك نظرا لبعد المسافة التى تبتعد عن مكان الفرز بنحو 700 كيلومتر، بينما بلغت نسبة التصويت بالشيخ زايد 76% من إجمالى أصوات 24 ألف صوت.
وتضم الدائرة الرابعة مراكز وأقسام شرطة الأهرام و6 أكتوبر أول، و6 أكتوبر ثان، والواحات البحرية، والشيخ زايد، ومركز كرداسة.
العمرانية
العريان يضع قدما فى البرلمان.. و«النور» و«الكتلة» يزاحمان
مرشح «الحرية والعدالة» يقترب من حسم الفئات.. ومخالفات صارخة داخل بعض اللجان
لا جديد إلى الآن. قائمة «الحرية والعدالة» فى المقدمة، و«النور» بعدها، ثم «الكتلة»، ومن بعيد تأتى قوائمتا «الوفد» و«الوسط». كان هذا قبل ساعات قليلة من انتهاء عملية فرز الأصوات فى الدائرة الثانية «فردى» فى الجيزة، التى تضم مناطق «الطالبية، والعمرانية، وبولاق الدكرور».
مقر عمليات الفرز، فى شركة جنوب القاهرة للمطاحن فى الطالبية، شهد كثيرا من المخالفات والانتهاكات. القضاة تغلبوا على ضيق السرادق المخصص للفرز، بالخروج إلى أوتوبيسات النقل العام واستكمال الفرز داخلها.
«التحرير» رصدت وجود تكتل للعائلات الكبرى والعصبيات من أهالى الدائرة، داخل لجان الفرز لمساندة المرشحين، إضافة إلى الوجود الملحوظ لشباب الإخوان المسلمين، الذين توافدوا على مقر الفرز. هتافات وأناشيد شباب الإخوان دوت فى المكان، مع تقدمهم الملموس. «الله غايتنا.. والنبى زعيمنا.. وسيفان وقرآن شعارنا.. واسمنا الإخوان»، و«فليعد للدين مجده وفى سبيل الله قمنا نبتغى رفع اللواء».
المؤشرات كشفت عن تصدر قائمة حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، التى تضم على رأسها الدكتور عصام العريان، نائب رئيس الحزب، فى منافسة شرسة مع قائمة حزب النور السلفى، التى يوجد على رأسها الشيخ محمد الكردى، وتليهما قائمة تحالف الكتلة المصرية، بينما تأتى قوائم حزبى الوفد والوسط، والثورة مستمرة فى المؤخرة.
اللجنة شهدت وقائع لمخالفات وانتهاكات صارخة من قبل البعض، حيث كشف أحد المرشحين عن فض أشماع الصندوق رقم «398» بمدرسة طابا الإعدادية فى بولاق الدكرور، ثم قام باستدعاء رئيس اللجنة العامة للفرز، والذى قام بتحرير محضر على الفور، ووضع الصندوق تحت إشراف اللجنة العليا ليتم فرزه. كذلك كشف مرشح آخر، عن قيام أحد مندوبى حزب الحرية والعدالة، بانتحال هوية موظف فى إحدى اللجان، والقيام بملء الاستمارات، مما أدى إلى نشوب مشاحنات، لولا تدخل القوات المسلحة، التى ألقت القبض على الفرد، ويتم التحقيق فى الواقعة.
العريان، حرص على حضور جانب من عمليات الفرز، والاطمئنان على نتائج التصويت، إضافة إلى زيارات من معظم المرشحين، ومنهم جمال عشرى، مرشح الإخوان على المقعد الفردى فئات بالدائرة، وكذا ناصر عودة، مرشح النور السلفى على نفس المقعد.
أما بالنسبة للمقاعد الفردية، فيتنافس عليها نحو 122 مرشحا، وتشير النتائج الأولية إلى اقتراب حسم مرشح «الحرية والعدالة» جمال عشرى مقعد الفئات، الذى تتركز قوته فى بولاق الدكرور والطالبية، أما أقرب منافسيه فهو المرشح السلفى ناصر عودة، مرشح حزب النور، وهو أيضا يحظى بشعبية كبيرة فى هذه المناطق، ومن بعيد يأتى مرشح الشباب الدكتور محمد فؤاد.
أما مقعد العمال فالمنافسة على حسمه أشرس بكثير، ويتوقع كثيرون جولة إعادة بين اثنين من المرشحين الأربعة الأبرز، وهم «سيد المناع، وشفيق الجندى، وحسن البريك، ومحمد مصطفى».
كانت عمليات نقل الصناديق إلى أماكن الفرز، مساء أول من أمس، تتم فى ظل حضور أمنى مكثف، لتأمين وصول الصناديق دون عوائق، كما طوقوا مقر الفرز، لتنظيم دخول السيارات المحملة بالصناديق، وتم منع دخول أى أفراد غير منتمين إلى مرشحين من دون توكيلات.
الجدير بالذكر أن أعمال الفرز لا تزال مستمرة داخل مقر لجنة الفرز، وذلك فى أثناء مثول الجريدة للطبع، ومن المتوقع إعلان نتائج مرشحى الفردى صباح اليوم، وفق مصادر باللجنة العامة للفرز.
غرفة «الكتلة»: نتوقع 24 مقعدا.. والمركز الثالث
مؤشرات الفرز ليست جيدة.. والمسافة بين «الإخوان» و«النور» لا تزال كبيرة
«المؤشرات لم تتضح بعد، وما لدينا مجرد توقعات».. محاولات للنفى، وربما للتفاؤل، من جانب غرفة عمليات الكتلة المصرية، التى لم تستطع أن تؤدى فى المرحلة الثانية من الانتخابات، بنفس قوة المرحلة الأولى، حيث قال عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى فريد زهران، إنه لا يتوقع تغييرات كبيرة فى اتجاهات التصويت، مؤكدا أن المؤشرات ما زالت غير واضحة، لإبداء تصور واضح عن نتائج الكتلة بالمرحلة الثانية، متوقعا فوز رؤوس القوائم على الأقل، كالدكتور محمد نور فرحات فى الشرقية، والدكتور أيمن أبو العلا قيادى الحزب. عضو المكتب السياسى لحزب المصريين الأحرار أحمد خيرى، قال إن مؤشرات الفرز ليست جيدة، وإن حافظت الكتلة على الترتيب الثالث، ولكن بفروقات واضحة مع «الحرية والعدالة» و«النور»، كما تشير نتائج الفرز بالسويس والإسماعيلية، مضيفا أن أداء الكتلة كان أضعف فى المرحلة الثانية، مبررا ذلك بضعف مشاركة الناخبين، ووجود ثلاث قوائم فقط ل«المصريين الأحرار»، وسيطرة «المصرى الديمقراطى» على بقية القوائم، متوقعا تحسين الكتلة لأدائها بالمرحلة الثالثة، حيث ينافس «المصريين الأحرار» ب13 قائمة، تتمتع بشعبية كبيرة. من جانبه، توقع عضو الأمانة العامة للكتلة المصرية الدكتور إيهاب الخراط، أن تحصد الكتلة 24 مقعدا من جملة 180 مقعدا يتنافس عليها مرشحو المرحلة الثانية، لتحافظ بذلك على النتائج التى حققتها بالمرحلة الأولى، لافتا إلى توقعاتهم بأن تحصل الكتلة على نسب تصويت عالية بمحافظتى سوهاج والشرقية، خصوصا دائرة الزقازيق التى ينافس فيها محمد نور فرحات، ودوائر الفردى بمحافظة السويس، وبالنسبة للجيزة، توقع الخراط حصول الكتلة على نسب تصويت معقولة إلى متوسطة، وبالمثل فى البحيرة وبنى سويف والإسماعيلية، بينما لفت إلى تضاؤل فرصها فى دمياط وبورسعيد وكفر الشيخ، حيث تواجه الكتلة فيها بعض التحديات. عضو الهيئة العليا للحزب أضاف أن نتائج المرحلة الثانية بشكل عام ستشهد صعود نسب تصويت حزب الوسط، بينما ستحافظ أغلب الأحزاب على نتائجها فى المرحلة الأولى، بما فيها «الكتلة» و«الحرية والعدالة» و«النور»، مشيرا إلى أن المناطق الريفية سيكثر بها التصويت للتيارات الدينية، فى حين ستميل المناطق الحضارية والطبقات المتوسطة إلى التصويت للتيارت المدنية وسيكون لها الأغلبية فيها.
الوراق
«الحرية والعدالة» الأول فى القوائم و«النور» الثانى و«السلام» مفاجأة
مؤشرات الإعادة بين ثلاثة من التيار الدينى.. وخالد تليمة صامداً..و«الوفد» يفشل فى الحصول على أى أصوات
ليلة مشتعلة شهدتها اللجنة العامة لفرز صناديق اقتراع الدائرة الخامسة فى الجيزة، التى تضم «الوراق، ومركز منشأة القناطر، ومركز أوسيم»، بمقر مركز شباب البراجيل، حيث بدأت أعمال الفرز فى سرادق، والذى لم يتسع لجميع صناديق الدائرة، وسط تشديد أمنى امتد حتى الساعات الأولى من صباح الجمعة، وسط غضب رؤساء اللجان والموظفين وقوات التأمين.
بعد تزاحم لجان الفرز اضطر رئيس اللجنة العامة إلى اللجوء إلى الشرطة العسكرية، ومطالبتها بطرد المندوبين خارج السرادق حتى يمكن دخول الصناديق بصحبة رؤساء اللجان، الذين تأخروا نظرا لإغلاق باب التصويت فى وقت متأخر، وطول المسافة بين لجان الانتخاب التى يشرفون عليها ولجان الفرز، ولم يتمكنوا من الدخول إلى مكان الفرز وانتظروا فى الخارج بعدما لوحظ ازدحام لجان الفرز وعدم اتساع المقر لفرز صناديق الدائرة بأكملها.
رئيس اللجنة العليا حاول أن يجد حلا للأزمة فأصدر قرارا بوقف عملية الفرز لمدة نصف الساعة حتى يتمكن القضاة من أن يجدوا مكانا للجلوس، وتحولت لجان الفرز إلى ثكنة عسكرية، حيث انتشر ضباط الجيش فى محيط المكان وقاموا بتنفيذ تعليمات رئيس اللجنة العامة، بينما لم يستجب القضاة لأوامر اللجنة العليا للانتخابات، وتركوا الموظفين يعاونونهم فى عملية الفرز، مما أدى إلى انتشار معلومات بين الناخبين عن تلاعب بعض الموظفين فى عملية الفرز، وتسجيلهم أصواتا مشكوكا فى صحتها لحزب النور، واستبعاد بعض البطاقات لصالح الكتلة المصرية.
حرب القوائم، التى استمرت مدة طويلة، تواصلت خلال أعمال الفرز. بينما أكدت مؤشرات الفرز تقدم قائمة حزب «الحرية والعدالة»، التى نافست بقوة، وكان السجال بينها وبين قائمة حزب «النور»، التى احتلت المركز الثانى، وتلتها قائمة «الكتلة المصرية»، بينما تذيلت قائمتا حزب السلام الديمقراطى، وكذلك حزب الوفد نتيجة الفرز حتى الآن.
أما عن معركة «الفردى»، فالمؤشرات حتى الآن تدلل على إمكانية الإعادة على مقعد الفئات بين مرشحى التيار الدينى محمود عامر المدعوم من حزب الحرية والعدالة، وعماد الحلبى المدعوم من حزب النور، بينما مثل تقدم مرشح الفلول المنتمى إلى الحزب الوطنى «المنحل» مصطفى جعفر سلمان، الذى ينافس على مقعد «العمال» صدمة كبرى للجميع.
المؤشرات الأولية لعملية الفرز، تؤكد حصول قائمة «الحرية والعدالة» على أعلى الأصوات فى الدائرة الثانية، بينما تحتل قائمة «النور» المركز الثانى، وعلى غير التوقعات حلت قائمة «السلام الديمقراطى» فى المركز الثالث، وفشل حزب الوفد فى الحصول على أصوات تذكر، بينما عجزت الكتلة المصرية عن دخول التنافس مع الأحزاب الإسلامية بعكس الجولة الأولى.
وفى الوقت ذاته، أكدت المؤشرات اقتراب محمود عامر مرشح حزب الحرية والعدالة، يليه خالد تليمة مرشح ائتلاف الثورة، والمدعوم من الكتلة المصرية، ثم مصطفى جعفر سليمان «عمال- مستقل»، والشيخ جمال الصعيدى «عمال-مستقل» يتنافس معهم عماد الحلبى «فئات».
هذا وقد حصلت القوائم على 80% لكل من «الحرية والعدالة» ويليه «النور» السلفى و«السلام الديمقراطى» والكتلة المصرية، كما رصدنا فرز بعض لجان الدائرة التى تشابهت نتائجها مع نتائج جميع اللجان، ففى لجنة (1683) التابعة للبراجيل حصل حزب الحرية والعدالة على 258 صوتا، بينما حصل حزب النور على 153 صوتا فى حين حصل حزب السلام الديمقراطى على 146صوتا، وفى لجنتى (523) و (524) فى الوراق حصل حزب النور على 325 صوتا وحصل حزب الحرية والعدالة على 168 صوتا، وفى لجنتى (525) و(526) فى الوراق حصل حزب النور على 316 صوتا مقابل 270 صوتا لحزب الحرية والعدالة. وفى لجنة الطرفاية بالبدرشين حصل «الحرية والعدالة» على 1100 صوت، وحصل حزب النور على 800 صوت.
وبفرز لجنتى (325) و(326) ظهرت النتيجة بحصول حزب النور على 316 صوتا فى حين حصل «الحرية والعدالة» على 270 صوتا وفى لجنتى (523) و(524) فى الوراق حصل حزب النور على 325 صوتا وحزب الحرية والعدالة على 168 صوتا، وتقدم «الحرية والعدالة» فى أغلب لجان أوسيم ففى لجنة (1535) حصل حزب الحرية والعدالة على417 صوتا مقابل 178 صوتا لحزب النور، وفى لجنة (1640) فى الدائرة الخامسة جيزة حصل حزب الحرية والعدالة على 287 صوتا بينما حصل «النور» على 155 صوتا ل«النور» وحصل حزب السلام الديمقراطى على 135صوتا.
وكانت نتيجة إحدى اللجان بأوسيم حصول حزب الحرية والعدالة على 531 صوتا، ويليه «النور» ب149صوتا و24 صوتا للكتلة المصرية، وفى إحدى لجان الأبعدية حصل «النور» على 430 صوتا بينما حصل حزب الحرية والعدالة على 114صوتا، وكانت نتيجة فرز اللجنة (1616) ببرطس تقدم حزب الحرية والعدالة بحصوله على 127صوتا يليه «النور» بحصوله على 116 صوتا و62 صوتا باطلا، وفى إحدى لجان بشتيل حصل حزب النور على 897 صوتا بينما حصل حزب الحرية والعدالة على 388 صوتا.
يذكر أن لجنة الفرز شهدت حالة من الاستياء من موظفى لجنة الفرز فى الدائرة الخامسة بالجيزة، وذلك لتخوف الموظفين من عدم الحصول على البدل المخصص لعملية الفرز.
جنوب الجيزة
«النور» يتفوق على «الحرية والعدالة»
السلفيون يجمعون ضعف أصوات الإخوان فى أطفيح والبدرشين.. وعشرات الأصوات فقط ل«الكتلة»
رغم حديث اللجنة العليا للانتخابات، ونادى القضاة، ووزير التنمية المحلية، ووزير الكهرباء، عن تلافى سلبيات المرحلة الأولى، وتوفير احتياجات القضاة لتسهيل العملية الانتخابية فى المرحلة الثانية، تكرر سيناريو المرحلة الأولى بحذافيره، حيث تكرر مشهد افتراش القضاة الأرض للفرز، على أضواء الهواتف المحمولة.
«التحرير» رصدت عملية الفرز مساء أول من أمس، من داخل لجنة الفرز بمركز البحوث الزراعية، بالدائرة الأولى جنوب الجيزة، التى تضم كلا من البدرشين وأبو النمرس والحوامدية والصف وأطفيح والعياط، التى شهدت حالة من الارتباك والتخبط داخل لجنة الفرز، فى ظل العدد الكبير لصناديق الاقتراع، حيث امتلأ السرادق الذى أقامته قوات الجيش داخل المركز، مما اضطر القضاة والمستشارين إلى افتراش الأرض لبدء عملية الفرز فى أجواء شبه مظلمة، ومن دون أى تجهيزات مسبقة لعملية الفرز.
حالة الارتباك، تنذر باحتمال تقديم طعون علىالفرز، ويكون مصير هذه الدائرة كمصير دائرة الساحل، كما شهدت لجنة الفرز قيام عدد من القضاة بالاعتراض على الازدحام الشديد، وعدم وجود أى تجهيزات تساعد على إتمام العملية الانتخابية بنزاهة، وبالفعل تم إيقاف الفرز لفترة، فتم خلالها تدارك الأمر، من خلال توفير كميات محدودة من الكراسى، ولكنها لم تمنع افتراش العشرات من المستشارين الأرض، والاستمرار فى عملية الفرز، على هذا الوضع.
كما شهدت اللجنة مشادات بين شقيق مرشح حزب الوفد اللواء عبد الوهاب خليل، وعدد من أنصار حزب النور السلفى، وتطورت حتى وصلت إلى حد الاشتباك بالأيدى، وتدخل الموجودون وتم السيطرة على الأمر.
ومن الأمور المثيرة، التى رصدتها «التحرير»، المستشار رئيس اللجنة الفرعية، رقم 337، والموظفون معه، افترشوا الأرض، وفرزوا الصناديق على أضواء كشافات الموبايل، كما رصدت من داخل لجنة الفرز عديدا من المؤشرات والنتائج، التى كانت مفاجأة للجميع، حيث جاء حزب النور السلفى متقدما على حزب الحرية والعدالة بعدد كبير من اللجان الانتخابية، وبصفة خاصة اللجان الانتخابية فى أطفيح، التى اكتسحت فيها قائمة حزب النور بفارق أصوات وصل فى بعض الدوائر إلى الضعف، ولم يختلف الأمر كثيرا بالنسبة إلى اللجان فى مركز الصف والعياط والبدرشين، ومنها لجان منطقة الطرفاية بالبدرشين، التى حصل «النور» فيها على 3012 مقابل 1988 صوتا ل«الحرية والعدالة»، بينما جاء فى المرتبة الثالثة وبشكل باهت حزب الوفد، الذى حصل على أصوات لم تتجاوز فى بعض اللجان ال100 صوت، وكانت المفاجأة الأكبر حصول قائمة الكتلة فى معظم اللجان على عدد لم يتجاوز الأصوات العشرة.
المؤشرات، تشير أيضا إلى المنافسة الشرسة، على المقاعد الفردية، بين مرشح حزب النور محمد كريم، ومرشح «الحرية والعدالة» محمد إبراهيم على مقعد الفئات، كما يتساوى الأمر بين مرشح «الحرية والعدالة» خطاب سيد خطاب ومرشح النور حمدى هارون على مقعد العمال.
وكانت لجنة الفرز قد شهدت فى ساعة مبكرة من صباح أمس قدوم اللواء حمدين بدين إلى لجنة الفرز والقيام بجولة تفقدية والاطمئنان على عملية التأمين، ولم تمر دقائق حتى فوجئ الجميع بوجود الدكتور عصام العريان القيادى بحزب الحرية والعدالة المرشح على رأس قائمة الحزب بالدائرة يدخل إلى لجنة الفرز، ويشد من أزر مندوبى حزبه، وملوحا بعلامة النصر، وعلى الرغم من كل ذلك فلا تزال عمليات الفرز مستمرة حتى هذه اللحظة، وسط إصابات عديد من القضاة والموظفين بحالة من الإرهاق الشديد.
المنوفية
مقعد العمال ل«الإخوان» ب125 ألف صوت.. والفئات ل«النور»
الإخوان متقدمون بنسبة 50٪ ثم «الوفد» 30٪ و«النور» 20٪
المنوفية استعصت على الذقون، بخلاف محافظات أخرى، والحال هناك تشير إلى فوز مزيج من الإسلاميين والمستقلين والوفديين والفلول. مؤشرات الفرز فى الدائرة الأولى «شبين، وقويسنا» تؤكد حسم مرشح «الحرية والعدالة»، سعد حسين، المعركة على مقعد العمال، ب125 ألف صوت، وحسم مرشح «النور»، أسامة عبد المنصف، مقعد الفئات ب100 ألف.
وفى الدائرة الثانية «تلا، والشهداء، وبركة السبع» أظهرت النتائج تقدم المرشح المستقل على مقعد الفئات، محمد عصمت السادات على مرشح الإخوان على إسماعيل، وتقدم مرشح الإخوان، على مقعد العمال، سعيد العزب ب100 ألف صوت، واقترابه من حسم المقعد.
كما أظهرت المؤشرات الأولية فى دائرة «الباجور، وأشمون»، تقدم مرشح «النور»، محمد عبد الستار، على مقعد الفئات، واقترابه من حسم المقعد، أما العمال فيشهد صراعا شديدا بين المرشح المستقل محمود الخشن «فلول»، وبين مرشح «الحرية والعدالة»، محمود على أبو المجد.. يذكر أن لجان الفرز توقفت لأكثر من ثلاث ساعات متواصلة، بسبب الفوضى التى شهدتها الباجور، وعاد الفرز الساعة 11 مساء، وقدم أحد المرشحين المستقلين بطاقة انتخابية، قال إنها تُوزع على المنازل، وفيها علامة على مرشحى «الحرية والعدالة»، لتوجيه الأهالى لانتخابهم، وقام المرشح بتحرير محضر بذلك، وقدمه إلى اللجنة العليا للانتخابات.
أما فى الدائرة الرابعة «السادات، ومنوف، وسرس الليان»، فأظهرت المؤشرات تقدم مرشح «الحرية والعدالة»، على مقعد الفئات، المهندس إبراهيم حجاج، ولكن قد يكون السيناريو الأقرب إلى الواقع هو خوضه جولة إعادة مع مرشح «الوفد»، إبراهيم كامل، بينما تشتد المنافسة على مقعد العمال، بين مرشح «الوفد»، نبيل شاهين، والمستقل فتحى الأسود، ومرشح «النور»، أنور البلكمى.
أما فرز قوائم الدائرة الثانية التى تضم «السادات، ومنوف، وسرس الليان، والباجور، وأشمون»، فأظهر تقدم «الحرية والعدالة»، بنسبة وصلت إلى 50%، تلاه «الوفد»، ب30% ثم «النور»، بنسبة 20%.
أسوان
المؤشرات: الإخوان 50% والسلفيون 33%
الشيخ الإخوانى يسبق العمدة.. وشيخ الجماعة الإسلامية يسبق فى العمال
الأسوانيون قالوها، «إنهم يريدون الإسلاميين». المؤشرات الأولى تؤكد حسم «الحرية والعدالة» و«النور» لأكثر من 80% من المقاعد هناك. عملية الفرز التى تمت فى الصالة المغطاة، منحت حزب الإخوان 50% من إجمالى الأصوات، بينما منحت السلفيين 33%، وهكذا يبدو أن الطرفين سيقتسمان ثلاثة مقاعد، من أصل أربعة، مخصصة للقوائم الحزبية فى المحافظة، كما سينافسان على المقعد المتبقى، ضد أحزاب «الكتلة المصرية»، و«الوفد».
أما على مستوى «الفردى» فإن هناك مؤشرات تدل على اقتراب مرشح الإخوان عبد الرازق حسن، وشهرته الشيخ عبد الرازق، من الحصول على مقعد الفئات، بعد منافسة مع النائب السابق المستقل محمد العمدة، وأيضا حافظ الشيخ فرج الله جار الله، المحسوب على الجماعة الإسلامية، على تقدمه فى المعركة على مقعد العمال.. من جانبه قد أعلن رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات فى أسوان المستشار على الطاهر، استمرار عملية فرز الأصوات، فى أثناء صلاة الجمعة، لسرعة إعلان النتائج، قبل عصر أمس، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من فرز نحو 61% من صناديق الاقتراع فى المحافظة.. يذكر أن اثنين من مندوبى اللجان قد تعرضا إلى أزمة صحية مفاجئة، تم نقلهما على إثرها بسيارات إسعاف إلى «مستشفى أسوان التعليمى»، وفى سياق متصل احتشد الآلاف من أنصار المرشحين، خصوصا الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية والدعوة السلفية أمام أبواب الصالة المغطاة، التى أحاط بها جيش مصغر من جنود القوات المسلحة والأمن المركزى والمجنزرات والمدرعات فى انتظار إعلان النتائج النهائية، حيث أدى كثير منهم صلاة الجمعة، بالقرب من موقع الفرز.
الشرقية
«الحرية والعدالة» أولاً فى جميع الدوائر
فياض يتقدم على مصيلحى ب10 آلاف صوت فى 100 صندوق فقط.. واتهامات ب«التسويد» للإخوان.. و«الوسط» يظهر فى الدائرة الثانية
الغضب كان سيد الموقف فى محافظة الشرقية، التى أغلقت فيها بعض لجان التصويت، مساء أول من أمس، قبل موعدها، ومدت أخرى فترة التصويت إلى ساعة أو أكثر، ففى قرية الشبراوين، التابعة لمدينة ههيا، امتد التصويت نتيجة للإقبال الكبير من الناخبين، أما فى المطاوعة ورغم الإقبال الشديد فرفض القاضى مد فترة التصويت، وهى الحال نفسها فى قرية المجفف، التابعة لمدينة ديرب نجم، الأمر الذى أدى إلى اتصال القاضى بالشرطة العسكرية لفض التجمهر.
وفى مشتول السوق، فتح قاضى المدرسة الثانوية الصناعية إبراهيم محمد، الذى تعرض إلى حالة إغماء، باب التصويت مرة أخرى بعد أن تم علاجه، وسمح للناخبين أمام المدرسة بالدخول وغلق باب المدرسة، وفتح باب التصويت لهم وعدم غلق الصناديق إلا بعد انتهاء التصويت.
وفى سياق المخالفات الانتخابية، التى تم رصدها من خلال غضب المرشحين والناخبين، تم اتهام قاضى مدرسة طحا المرج الابتدائية بديرب نجم بالتساهل مع رأس قائمة «الوفد» طلعت السويدى، كما وجهت اتهامات إلى المرشح المستقل فى الدائرة الأولى طلال أيوب، بتقفيل لجان انتخابية بقرية شيبة النكارية، وهى اللجان (376) و(377) و(378)، وذلك فى الفترة من الثامنة وحتى التاسعة صباحا.
حالة الفوضى خرجت من اللجان الفرعية لتذهب إلى مقرات اللجان فى الدوائر الرئيسية، حيث بدأت بنقل صناديق الانتخاب فى سيارات نصف النقل، وبتأمين ضعيف جدا فى بعض المناطق ومنعدم تماما فى أخرى، أما فى أثناء الفرز فقد سادت حالة من الغضب الشديد لدى المرشحين ووكلائهم فى اللجان، لوجود مندوبين اثنين فقط لكل مرشح، مما اعتبره المرشحون نوعا من عدم المصداقية وانعدام الشفافية وفتح الطريق سهلا للتزوير لصالح حزب الحرية والعدالة.
الارتباك وسوء التنظيم أيضا كانا فى صدارة المشهد داخل لجان الفرز، وكان أبرزها ما شهدته لجنة الفرز فى الدائرة الثانية فى بلبيس، نتيجة عدم توافر كراسى لجلوس المندوبين والمرشحين. والغريب أن بعض القضاة يفرزون الصناديق واقفين على الأقدام، بينما افترش بعض المرشحين ومندوبيهم الأرض، وجلس البعض على صناديق الاقتراع.
وطبقا لآخر المؤشرات، فقد تقدم حزب الحرية والعدالة فى جميع الدوائر، وتنافست باقى القوائم بداية من المركز الثانى. ففى الدائرة الأولى جنوب الشرقية، ومقر الفرز بها مدينة الزقازيق، أسفرت النتائج عن تقدم حزب الحرية والعدالة 51% ويليه بعد ذلك حزب النور 35% ثم بعد ذلك حزب الوفد 15%، ثم الكتلة المصرية، ولكن الأمر لم يخل من اتهامات بتسويد البطاقات لحزب الحرية والعدالة، وصلت إلى اشتباكات بالأيدى قبل أن يحتويها الأمن.
وفى الدائرة الثانية، تبدلت النتائج قليلا، فبينما تصدر «الحرية والعدالة» بحصوله على 48%، فجر حزب الوفد مفاجأة بحصوله على المركز الثانى ب16%، ومن بعده حزب النور بنسبة 13%، ثم الكتلة المصرية بنسبة 10%، وينافسها، لأول مرة، حزب الوسط.
وعلى المقاعد الفردية، شهدت الدائرة الثانية، تنافسا شرسا بين الثلاثى، أمير بسام المرشح عن «الحرية والعدالة»، وصلاح زغلول مرشح حزب النور ومحمد صلاح عبد البديع المرشح المستقل. غير أن المؤشرات تشير إلى تقدم بسام، بفارق بسيط من الأصوات، حتى الآن، ويليه زغلول.
أما فى الدائرة الثالثة، وهى معقل الفلول، أظهرت النتائج بعد فرز 100 لجنة تقدما كبيرا للمهندس محمد فياض مرشح حزب الحرية والعدالة وبفارق أكثر من 10 آلاف صوت عن الوزير السابق على مصيلحى.
السويس
«النور» يتفوق.. بقائمته ومرشحه «الفردى»
مؤشرات: «الحرية والعدالة» فى المركز الثانى.. ورئيس «العليا»: المؤشرات لا تدل على النتائج
عملية الفرز لبطاقات تصويت المرحلة الثانية لانتخابات مجلس الشعب فى السويس -التى تتنافس فيها 12 قائمة حزبية، و111 مرشحا مستقلا- التى تجرى بملعب كرة القدم، أمام صالة النصر للبترول، تدل مؤشراتها الأولية على تفوق تحالف أحزاب «النور والأصالة والبناء والتنمية»، على باقى القوائم، وتليها قائمة «الحرية والعدالة»، بينما تنافس «الكتلة المصرية» و«الوسط» على المركز الثالث، وخرجت باقى القوائم من المنافسة، على أصوات 340 ألف ناخب.
التصويت فى السويس، مساء أول من أمس، امتد لأكثر من ساعة فى بعض اللجان، بعد السابعة مساء، نقلت بعدها الصناديق إلى اللجنة العامة للفرز، حيث بدأ الفرز، ليسجل السلفيون تقدما واضحا، يكاد يتخطى 60%، حسب بعض التقديرات، ومن بعده جاءت قوائم الإخوان.
التحالف السلفى لم يتفوق فى القوائم فحسب، وإنما امتدت شراسته فى المنافسة، إلى مقعد الفئات الفردى، الذى يشهد منافسة شرسة بين الدكتور محمد عادل السيد «البناء والتنمية» وعباس عبد العزيز «الحرية والعدالة» وأحمد عبد المنعم صاحب التوجه السلفى، ومجدى عثمان «مستقل» ثم طلعت خليل «مستقل»، بينما بدا الصراع محصورا على مقعد العمال الفردى بين المهندس هانى نور الدين «النور»، الذى تشير المؤشرات إلى تقدمه، وعبد الحميد كمال «التجمع».
رئيس اللجنة العليا للانتخابات فى السويس المستشار السيد أبو سلام، قال إن تأخر فرز الصناديق، البالغ عددها 390 صندوقا للقوائم ومثلها للفردى، يرجع إلى وصول الصناديق متأخرة إلى مقر الفرز، حتى إن بعض الصناديق وصلت فى الساعات الأولى من صباح الجمعة، ولا يزال هناك 20 لجنة لم تنته من فرز أصواتها، ومعظمها فى قسم الأربعين.
أبو سلام قال إنه لا يمكن الاعتماد على المؤشرات للجزم بتفوق تيار على آخر، لأن النتيجة تختلف من صندوق لآخر، وإن كانت الإعادة هى أقرب الاحتمالات بالنسبة إلى المقاعد الفردية.
ومن جهة أخرى قام اللواء صدقى صبحى قائد الجيش الثالث الميدانى، واللواء عادل رفعت مدير أمن السويس، بتفقد الحالة الأمنية داخل وخارج أسوار مقر لجنة الفرز، لمنع حدوث أى اشتباكات.
الإسماعيلية
قوائم الإخوان تحصد 40 ألف صوت أكثر من «النور»
تقدم «الحرية والعدالة» و«النور» والصولى والهوارى فى الإسماعيلية
داخل خيمة كبيرة، فى ملعب المجمع التعليمى الذى يقع على طريق الإسماعيلية-القاهرة الصحراوى، تتواصل عمليات الفرز حتى مثول الجريدة للطبع، التى تظهر تفوقا واضحا لحزبى الحرية والعدالة والنور، حتى الآن، بالنسبة إلى القوائم الحزبية، وتقدم الدكتور هشام الصولى مرشح حزب الحرية والعدالة على المقعد الفردى «فئات»، ومحمد الهوارى مرشح حزب النور السلفى على مقعد العمال.
وتُظهر المؤشرات شبه النهائية بعد فرز أكثر من 391 صندوقا، حصول «الحرية والعدالة» على 105911صوتا، بينما حصلت قائمة «النور» على 68820 صوتا، ثم تلاه «الكتلة المصرية» ثم «الوفد».
وعلى المقعد الفردى «فئات»، يتقدم مرشح «الحرية والعدالة» الدكتور هشام الصولى، على منافسه الدكتور محمد حسن حامد مرشح «الكرامة»، وعلى مقعد العمال يتقدم محمد الهوارى مرشح «النور» السلفى على عيسى زين العابدين أحد قيادات الوطنى المنحل.أما على المقعد الفردى «فئات»، فيتقدم مرشح الإخوان هشام الصولى، على منافسه الدكتور محمد حسن حامد، مرشح حزب الكرامة. أما على مقعد العمال فتظهر النتائج اقتراب محمد الهوارى مرشح حزب النور السلفى، من عيسى زين العابدين أحد قيادات «الوطنى» المنحل.
وكانت عمليات نقل صناديق الاقتراع قد بدأت عقب إغلاق اللجان، فى السابعة مساء أول من أمس، داخل شاحنات صغيرة يرافقها القاضى «رئيس اللجنة»، وقوة تأمينية «مسلحة»، من قوات الجيش والشرطة. بعض اللجان فى المحافظة اضطرت إلى مد فترة التصويت نتيجة توافد أعداد كبيرة فى الدقائق الأخيرة، وقبل إتمام عملية الإغلاق.
الشرطة العسكرية منعت لفترة من الوقت دخول أعداد كبيرة من مندوبى المرشحين، بدعوى عدم حصولهم على ختم المحكمة على التوكيلات التى يحملونها، على الرغم من حضورهم كل اللجان الانتخابية بهذه التوكيلات، كما تم منع بعض المرشحين، خصوصا مرشحى حزب الوعى وقائمة «الثورة مستمرة»، من الدخول إلى لجنة الفرز.. يذكر أن نسبة التصويت فى المحافظة تقترب بشدة من 63%، من إجمالى عدد الناخبين الذين يصلون إلى نحو مليون ناخب
بنى سويف
الإخوان يحصدون ضعف أصوات السلفيين
مرشح «الحرية والعدالة» يجمع 79 ألفا فى الدائرة الثانية.. ومنافسه السلفى 34 ألفا
النتائج الأولية تشير إلى تقدم قائمة «الحرية والعدالة» فى الدائرة الأولى لنظام القوائم، وبنسبة تصل إلى ضعف عدد الأصوات التى حصلت عليها قائمة «النور»، فى حين جاءت قائمة «الوفد» ثالثا، بسبب حصولها على أصوات الأقباط، ووجود الدكتور عمر عبد الجواد، مرشح الحزب على رأس القائمة، وحصوله على أصوات قرية «الميمون». ثم قائمة حزب «الإصلاح والتنمية»، وتراجعت قائمتا حزبى الوسط والعدل. فى حين لم تتقدم «الكتلة المصرية» بقائمة فى هذه الدائرة.
أما فى الدائرة الثانية بنظام القوائم، فشهدت أيضا تقدما لافتا لقائمة «الحرية والعدالة»، وعلى رأسها سعد عبود، مرشح حزب الكرامة على قائمة «الحرية والعدالة». ثم قائمة النور السلفية، ثم قائمة «الكتلة المصرية» فى المركز الثالث.
المنافسة على المقاعد الفردية على أشدها. فقد شهدت الدائرة الأولى، صراعا شديدا على مقعد الفئات، فيتقدم جابر منصور مرشح «الحرية والعدالة»، وينافسه أحمد يوسف مرشح «الجماعة الإسلامية»، وعامر باسل مرشح «النور» السلفى. فى حين اقتصرت المنافسة على مقعد العمال بين يونس سرحان، مرشح «الحرية والعدالة»، ونجم الدين إسلام.
أما فى الدائرة الثانية، فتشير المؤشرات الأولية إلى اقتراب حسم محمد شاكر الديب، النائب السابق ومرشح حزب الحرية والعدالة، مقعد الفئات، بعد تفوقه الواضح على منافسيه. حيث حصل طبقا للمؤشرات الأولية، على «79330» صوتا. وعلى مقعد العمال، فالمنافسة أشرس بكثير، بين عبد الحكيم مسعود، مرشح حزب النور السلفى، وحصل إلى الآن على «48269» صوتا، فى حين وصلت أصوات عبد العظيم أبو جمعة، مرشح حزب الحرية والعدالة إلى نحو «34136» صوتا. فى الدائرة الثالثة، يواصل الدكتور نهاد القاسم، أمين حزب «الحرية والعدالة» فى بنى سويف ومرشحه على مقعد الفئات، تقدما كبيرا على أقرب المنافسين، فى حين يقترب مقعد العمال من جولة إعادة بين عبد القادر محمد مرشح «الإخوان»، والعمدة أحمد مختار نائب الحزب الوطنى «المنحل» فى المجلس السابق.
فوضى الفرز تجتاح اللجان
فى «الهرم» الفرز على الأرض وخلف السرادق.. وفى «الجيزة» الفوضى تهدد استكمال الفرز
كان يمكن لأى شخص أن يدخل إلى لجان الفرز، بل يمكنه أيضا أن يشارك فى عملية الفرز إن أراد، فقد شهدت أغلب اللجان فوضى شديدة فى أثناء عميلة فرز أصوات الناخبين فى المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، ففى الدائرة الأولى بالجيزة قام رئيس لجنة الفرز بإيقاف عملية فرز الأصوات، نظرا لحالة الفوضى الشديدة التى جعلته يدرس ترك الصناديق فى حماية الجيش لليوم التالى إلى أن تهدأ اللجنة. أما فى ميدان الرماية فقد قام بعض الموظفين ورؤساء اللجان بفرز صناديق الاقتراع خلف السرادق المقام للفرز بميدان الرماية، حيث افترش عدد من أعضاء اللجان الفرعية على الأرض وقاموا بفرز الأوراق دون أى تجهيزات وعلى ضوء خافت. وفى البحيرة أصيب ثلاثة مستشارين بحالات إرهاق وإغماءات تسببت فى ذهابهم إلى المركز الطبى، علاوة على 36 آخرين من المرافقين ومندوبى المرشحين الذين أصيبوا بإرهاق وكدمات، نتيجة التدافع فى أثناء عملية إنزال الصناديق الانتخابية. أما فى أسوان فقد شهدت عملية الفرز زحاما شديدا جعل الأمن يغلق إحدى حارات الطريق المؤدى إلى الصالة المغطاة حتى تكتمل عملية نقل الصناديق، هذا بجانب تأخر وصول صنايق مدينة أبو سمبل.
بينما حاول بعض الأهالى فى محافظة المنوفية اقتحام لجنة فرز دائرة «الباجور، وأشمون» باستاد الباجور.
ما حدث من فوضى شديدة فى عملية الفرز جعل بعض القضاة يدرسون تقديم استقالاتهم، نظرا لما لاقوه من معاناة وسوء أدب فى أثناء عملية الفرز، لدرجة جعلت المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، يقول: الصورة قاتمة وأحذر أن يحدث عزوف جماعى عن الإشراف القضائى على الانتخابات فى مرحلة الإعادة للجولة الثانية والمرحلة الثالثة إذا لم يتم تدارك الأمر وحل جميع المشكلات التى يتعرض لها القضاة.
البحيرة
«الحرية والعدالة» 53%.. و«النور» 28%.. و«الوفد» 14%
الإخوان والسلفيون يدخلون الإعادة على 11 مقعدا.. ومستقلان فقط فى الفردى
رغم حالة الهرج والمرج والزحام الشديد الذى شهدته لجان الفزر فى محافظة البحيرة، وإصابة 39 شخصا بحالات إجهاد وإغماء، من بينهم ثلاثة مستشارين فى مجمع دمنهور الثقافى مقر فرز الدائرة الأولى،فإن «التحرير» تمكنت من رصد المؤشرات الأولية لنتائج المرحلة الثانية بالدوائر الأربع.
المؤشرات كشفت عن تقدم قوائم أحزاب «الحرية والعدالة» و«النور» و«الوفد» فى الدائرة الأولى، والتى تضم بندر ومركز دمنهور والمحمودية وأبو حمص وكفر الدوار ورشيد وإدكو وحوش عيسى وأبو المطامير. فبعد فرز 180 صندوقا بالدائرة الأولى كشفت المؤشرات عن حصول «الحرية والعدالة» على نسبة 53 % و«النور» 28 % و«الوفد» 14 % و«الكتلة المصرية» 3% من أصوات الناخبين. أما المنافسة على المقاعد الفردية فى الدائرة الأولى، فقد انحصرت بين حزبى «الحرية والعدالة» و«النور». على مقعد العمال يبرز اسم محمد الركايبى «مستقل- سلفى» وطارق صالح «حرية وعدالة». أما الفئات فالمنافسة بين أسامة سليمان «حرية وعدالة» وعلاء نوفل «مستقل»، بينما انخفضت أسهم تأييد عدد من فلول الحزب الوطنى المنحل، منهم أشرف صهوان عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب المنحل، ومحمد سعد سلامة عضو مجلس الشورى السابق عن الحزب المنحل، إضافة إلى أعضاء سابقين عن المنحل كانوا قد تقدموا من قبل للمجمع الانتخابى للوطنى، منهم عبد المنعم شهاب وسعيد زقيزق ومحمد حماد وسناء برغش. انتخابات قوائم الدائرة الثانية التى تضم كفر الدوار ورشيد وإدكو، تأجلت إلى الأسبوع المقبل لإدراج قوائم حزبية أخرى، لكن مؤشرات نتيجة المقاعد الفردية تشير إلى تنافس محمود هيبة «النور» ومحمود عبد الجواد «حرية وعدالة» على مقعد الفئات، أما مقعد العمال فيتنافس عليه ياسر عبد الرافع «حرية وعدالة» وشريف الحلونى «النور».
الدائرة الثالثة والتى تضم أبو المطامير وحوش عيسى وأبو حمص، يتنافس فيها كل من كامل الديب «النور» وأحمد زهير «حرية وعدالة» على مقعد الفئات ومصرى أبو كاشيك «حرية وعدالة» وبشير أبو الخير «النور» على مقعد العمال.
الدائرة الرابعة والتى تضم الدلنجات وكوم حمادة ووادى النطرون ومركز بدر وغرب النوبارية، يتنافس فيها كل من الدكتور عبد الله محمد سعد «النور» وعادل مكرم «حرية وعدالة» على مقعد الفئات وحامد الطحان «النور» وعبد الحميد شكر «حرية وعدالة» على مقعد العمال، بينما تراجع اللواء فاروق المقرحى عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطنى المنحل، ومساعد وزير الداخلية للأموال العامة ومحمد كمال خضر وعبد العاطى مسعود عضوا مجلس الشعب السابق عن الحزب المنحل.
الدائرة الخامسة والتى تضم إيتاى البارود وشبراخيت والرحمانية، يتنافس فيها على مقعد الفئات سعد أبو طالب «حرية وعدالة» وعبد السلام عتمان «النور» وعلى مقعد العمال أحمد خاطر «حرية وعدالة» ومروان خميس «النور»، بينما تراجع الدكتور شمس الدين أنور، عضو الشعب السابق عن «الوطنى».
ومن المتوقع أن يحصد حزب الحرية والعدالة خمسة مقاعد، و«النور» أربعة و«الوفد» ما بين مقعد أو مقعدين، و«الكتلة المصرية» مقعدا واحدا.
سوهاج
إعادة بين «الحرية والعدالة» و«النور» فى 4 دوائر
المرشح السلفى يتفوق على مرشح الإخوان فى البلينا ب5 آلاف صوت
ما بين حزب النور السلفى وحزب الحرية والعدالة الإخوانى، تنحصر المنافسة فى سوهاج، بحسب المؤشرات الأولية بالدائرة الأولى بسوهاج، والتى تضم «قسم أول سوهاج وقسم ثان، ومركز سوهاج، ومركز أخميم، وقسم الكوثر» ومقرها نادى الغزل الرياضى، مع منافسة واضحة من «الكتلة المصرية».
على مقاعد الفردى انحصرت المنافسة بين عبد السميع عطا الله حزب الحرية والعدالة، والدكتور محمد فقير رضوان «فئات-مستقل» ووليد عبد الأول حزب «النور» ووائل قدرى المشنب «مستقل-عمال» وعصام الشويخ «مستقل-عمال» ومصطفى الجعلوص «مستقل-الحرية والعدالة».
نتائج الفرز شبه النهائية فى الدائرة الثانية بمحافظة سوهاج، تشير إلى الإعادة بين مرشحى حزبى الحرية والعدالة والنور، لحسم الفائزين بالمقعدين الفرديين فى الدائرة، التى تضم مراكز «المراغة وساقلتة وجهينة».
النتائج غير الرسمية، صباح أمس أشارت إلى إجراء جولة إعادة بين محمد عبد الرحمن «الحرية والعدالة» وتحسين حلمى «النور» على مقعد الفئات، بينما يتنافس على مقعد العمال خالد جهاد «الحرية والعدالة»، وعجلان مرسى من حزب النور، أما فى الدائرة الثالثة والتى تضم مركز وقسم طهطا، ومركز وقسم طما، ومقرها نادى طما الرياضى انحصرت المنافسة بين «الحرية والعدالة» وحزب النور وحزب الوفد و«الكتلة المصرية»، أما على مقاعد الفردى فقد انحصرت المنافسة بين محمد مسعد الإمام حزب الحرية والعدالة، ونور عبد الرازق «الكتلة المصرية»، ولحظى أحمد نجدى عمال حزب «النور»، وأحمد محمود حيا الله «عمال-مستقل». أما فى الدائرة الرابعة والتى تضم مركز وقسم جرجا، ومركز المنشأة، ومركز العسيرات، ومقر اللجنة العامة مركز شباب المنشأة، فانحصرت المنافسة بين كل من محمد إسماعيل الجبالى «فئات-مستقل» وهرقل وفقى «فلاح-مستقل» من فلول الحزب الوطنى المنحل، ومحمد الشرقاوى الكتانى، حزب الحرية والعدالة.
وأعلن رئيس اللجنة الخامسة بمحافظة سوهاج والتى تضم مراكز «جرجا والبلينا ودار السلام» الإعادة على مقعد الفئات بين مرشح حزب الحرية والعدالة حشمت بخيت الذى حصل على 25 ألفا و403 أصوات ورأفت أبو الخير المرشح المستقل الذى سجل 30 ألفا و644 صوتا.
وبالنسبة إلى مقعد العمال، ستتم الإعادة بين المرشحين المستقلين يوسف أبو حمودى الذى حصل على 48 ألفا و204 أصوات وفتحى رشوان الذى سجل 17 ألفا و957 صوتا.
عمليات الإخوان
المنوفية تحتل المركز الأول ب60% مشاركة
مؤشرات أولية: إعادة فى أغلب الدوائر بين مرشحين إخوان وسلفيين
محافظة المنوفية، نالت المركز الأول فى المشاركة فى انتخابات المرحلة الثانية. والعهدة على تقرير غرفة علميات حزب الحرية والعدالة، الذى أوضح أن نسبة المشاركة فى المنوفية اقتربت من 60% خلال يومى الانتخابات، تليها محافظات الشرقية وأسوان والسويس بنسب تقترب من 55%، ثم باقى المحافظات التسع بنسب تقترب من 50%.
تقرير الغرفة قال إن العملية الانتخابية شهدت بعض المخالفات فى عدد من اللجان، تمثلت فى قيام البعض أمام اللجان وداخلها بتوجيه الناخبين إلى التصويت لقوائم منافسة ل«الحرية والعدالة»، إضافة إلى تجاوزات من بعض المرشحين والأحزاب. وتوقع التقرير أن يدخل محمود عامر، مرشح «الحرية والعدالة» جولة الإعادة أمام مرشح حزب النور عماد الحلبى.
مؤشرات غرفة عمليات «الحرية والعدالة» أفادت أيضا بحصول قائمة الحزب على الترتيب الأول فى القوائم المترشحة عن دائرة الطالبية والعمرانية وبولاق الدكرور. فى حين شغل حزب النور المركز الثانى، بينما احتلت الكتلة المصرية المركز الثالث، كما أكدت المؤشرات حسم جمال عشرى، مقعد الفئات بالدائرة.
وفى الدائرة الرابعة بالجيزة أشارت البيانات إلى أن مرشح العمال على المقعد الفردى للدائرة الرابعة عبد السلام بشندى يتجه لحسم المقعد. وقال البيان إن مؤشرات الفرز فى الدائرة الخامسة «فردى» فى أوسيم تشير إلى أن «الحرية والعدالة» نسبته إلى الآن 60% وحزب النور 25% والكتلة 2.7%، يليها حزبى الوسط والوفد. اللافت، كما قال البيان أن سمير أبو طالب مرشح «الحرية والعدالة» الذى تم تحويله إلى فئات بعدما كانت صفته «عامل» انسحب من الانتخابات ولكنه حصل على ما لا يقل عن 7000 صوت.
فى بنى سويف، ذكر التقرير أن المؤشرات شبه النهائية تشير إلى حسم مقعد الفئات بالدائرة الثانية بالواسطى لصالح محمد شاكر الديب مرشح «الحرية والعدالة»، فى حين يدخل مرشح حزب الحرية والعدالة على مقعد العمال عبد العظيم أبو جمعة جولة الإعادة مع مرشح حزب النور عبد الحكيم مسعود.
الدائرة الثانية فى بنى سويف تذهب المؤشرات الأولية فيها إلى حصول «الحرية والعدالة» على 50 ألف صوت، و«النور» على 30 ألف صوت، و«الكتلة المصرية» على 5 آلاف، وحزب المحافظين على 4 آلاف صوت. وقال البيان إن نهاد القاسم مرشح حزب الحرية والعدالة بالدائرة الثانية اقترب من حسم المقعد لصالحه، فى حين يبقى كل من عبد القادر عبد الوهاب «الحرية والعدالة» مع مرشح «النور» محمد عمار للإعادة.
مؤشرات نتيجة الانتخابات فى الشرقية، رصدها التقرير وأوضح أن «الحرية والعدالة» حصل على نحو 45٪ من الأصوات يليه حزب النور بنسبة 19٪. وهناك المؤشرات الأولية التى تشير إلى تقدم كبير للدكتور أمير بسام، مرشح «الحرية والعدالة»، فئات، دائرة بلبيس، ومحمد عبد الرؤوف غيث، مرشح «الحرية والعدالة»، عمال.
وفى المنوفية تتجه المؤشرات بالدائرة الأولى فردى إلى تقدم مرشح حزب الحرية والعدالة، عمال، سعد حسين، فى تبقى المنافسة بين مرشح «الحرية والعدالة» على إسماعيل فئات، ومحمد أنور السادات. وفى أسوان تقدمت قائمة حزب الحرية والعدالة تليها قائمة «النور» ثم «الكتلة المصرية». وفى الإسماعيلية حصلت قائمة «الحرية والعدالة» على 56135 صوتا لتأتى فى المقدمة، يليها حزب النور فى المركز الثانى و«الكتلة» فى المركز الثالث و«الوفد» فى المركز الرابع. وحصلت قائمة حزب الحرية والعدالة فى سوهاج على 4371 صوتا فى حين حصلت قائمة حزب النور على 2642 صوتا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.