دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية، إلى جمعة "الجرح واحد.. لبيك يا أقصى"، ل "التأكيد على أن القدس وعموم فلسطين والعرب والمسلمين قضية واحدة، كما جدد التحالف دعوته للاصطفاف الثوري بهدف إسقاط النظام الذي وصفوه ب"الغاشم" واسترداد المسار الديمقراطي، معربًا عن ترحيبه ببيان حركة "الاشتراكيين الثوريين" الذي دعا إلى "تشكيل جبهة ثورية جديدة منفتحة على شباب الإخوان المسلمين"، مثمنًا دعوتها للاصطفاف. وقال التحالف في بيان حصلت المصريون على نسخة منه: "على مر التاريخ امتزجت دماؤنا بدماء الأشقاء في فلسطين الحبيبة دفاعا عن الأقصى والمقدسات والأرض المحتلة، واليوم تتواصل المعركة ويتواصل الالتحام بين المقاومين في مصر وفلسطين، فإذا كان إخواننا في فلسطين يقاومون احتلالا عسكريا صهيونيا أصيلا، فإننا في مصر نقاوم نظاما يتماهي مع الاحتلال الصهيوني، ويسخر كل إمكانيات مصر لخدمه أسياده الصهاينة ثمنا لبقائه في السلطة المغتصبة". وأضاف البيان: "إننا رغم جراحنا وشهدائنا الذين سقطوا دفاعا عن الحق والحقيقية والحرية والكرامة فإننا لم ننس قضية الأقصى يوما، وفي ظل الاعتداءات والمخاطر المتصاعدة على الأقصى فإننا ندعو ثوار مصر إلى جمعة " الجرح واحد.. لبيك يا أقصى) لنؤكد لأشقائنا في القدس وعموم فلسطين بل لعموم العرب والمسلمين أن قضيتنا واحدة وأن عدونا واحد ، وأن طريق الخلاص أيضا واحد". وتابع: "أن هذا الأسبوع الثوري الجديد يأتي بينما يسخر من وصفه ب"الفاشل" كل إمكانيات الدولة للاحتفال بمشروع وهمي هو تفريعة قناة السويس الجديدة التي تضاف إلى 6 تفريعات سابقة لم تشهد أعمالها أية احتفالات، بينما ينفق هذا ملايين الجنيهات لشراء كلاب حراسة وتنظيم حفلات لتفريعة تقل عن بعض سالفاتها". وأردف البيان: "إن هذا المشروع الفاشل يأتي في سياق سلسلة من الفشل المتواصل لسلطة 3 يوليو وعجزها عن تحقيق شيء يعود بالنفع على المواطن، ومع ذلك فإنها لاتكتفي بما يعانيه المواطن من مشاكل بل تزيد عليه الأعباء بديون إضافية، وبمزيد من رفع الأسعار وغياب الخدمات في عقاب منظم للشعب الذي ثار يوما ضد حكم العسكر طلبا لحريته وكرامته ولقمة عيشه"- حسب قولهم. وأكمل: " يأتي هذا الأسبوع بينما تأمر سلطات 3 يوليو بتجديد الحبس لقادة حقيقيين لثورة يناير منهم مجدي حسين رئيس حزب الاستقلال ورئيس تحرير جريدة الشعب الجديد ورفيق دربه الدكتور مجدي قرقر، والمهندس عصام الدين دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، كما تواصل حبس بقية قادة العمل السياسي ومنهم الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب ورئيس حزب الحرية والعدالة، والمهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط، والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وغيرهم من قادة العمل السياسي عقابا لهم على قيادتهم لمسيرة الديمقراطية التي لايريد العسكر لها أن تنمو في مصر، ولايفوتنا أن نوجه التحية لهؤلاء القادة الكرام الذين قدموا نموذجا مشرفا في التضحية والعطاء والصمود". واختتم التحالف بيانه بتجديد دعوته للاصطفاف الثوري بهدف إسقاط هذا النظام واسترداد المسار الديمقراطي معلنا ترحيبه ببيان حركة "الاشتراكيين الثوريين" ومثمنا دعوتها للاصطفاف، كما ثمن كل الدعوات والتحركات التي تسير في هذا الاتجاه حاليا، آملا أن تكلل بالنجاح انتصارا للثورة ولمبادئها السامية ولشهدائها الأبرار".