طالب ما يسمى بمجلس قيادة ثورة الإعلاميين المصريين، وهو أحد ائتلافات ماسبيرو، مجلس الوزراء بضرورة دعم الاستقرار فى مبنى ماسبيرو، وأكدوا رفض ترشيح اللواء أحمد أنيس، وزيرًا للإعلام وذلك حفاظًا على الاستقرار على حد قولهم. أشار بيان للمجلس إلى أنه لا يمكن بأى حال من الأحوال قبول أنيس وزيرًا للإعلام وهو لم يستطع أن يحارب الفساد يومًا واحدًا، وترك نسبة ال7% من العاملين تحصل على أكبر نسبة أموال على حساب باقى العاملين، ونسبتهم 93%، كما طالبوا النائب العام بفتح التحقيق فى جميع ملفات الفساد الإعلامى وجرائم الاستيلاء على المال العام ومحاسبة أى مسئول يثبت تورطه ليكون نموذجًا يحتذى به، كما توجهوا بنداء لرئيس الوزراء أعربوا فيه عن أن أبناء ماسبيرو غير راضين عن حالة عدم الاستقرار داخل المبنى التى بدأت منذ الإعلان عن تغيير وزير الإعلام.