أعربت وزارة الخارجية التركية عن ترحيبها بتوقيع أطراف مشاركة بالحوار الليبي في مدينة الصخيرات المغربية، بالأحرف الأولى على المسودة الأممية لحل الأزمة الراهنة في البلاد. كما رحبت الخارجية في بيان صادر مساء أمس الإثنين، باستعداد الأطراف الموقعة على الحوار لبدء مرحلة التفاوض.
وأشارت الخارجية إلى أهمية توافق جميع الوفود المشاركة في الحوار الليبي في مدينة الصخيرات على "تفاهم سياسي"، من أجل تشكيل حكومة وفاق وطني.
وأكدت أنقرة أنَّ التفاهم بهذه الرؤية سيجعل دور الوفود الأخرى في المرحلة القادمة بناءً.
ووقع المشاركون في الحوار الليبي بالمغرب، ليل السبت-الأحد، بالأحرف الأولى على المقترح الأممي لإنهاء الأزمة الليبية، وسط غياب المؤتمر الوطني العام بطرابلس، الذي يطالب بإعادة النظر في المقترح، وإدخال تعديلات عليه.
ومن أهم النقاط الخلافية بين وفدي برلمان طبرق وبرلمان طرابلس، تركيبة مجلس الدولة، حيث قالت البعثة الأممية في بيان صادر عنها، السبت الفائت، إنه "سيتم معالجته تفصيلاً بأحد ملاحق الاتفاق" داعية كافة الأطراف إلى تقديم مقترحاتهم حول هذا الشأن "مع مراعاة مبادئ التوافق والتوازن وعدالة التمثيل".
و في الثامن من حزيران/يونيو الماضي، أعلن المبعوث الأممي، أنه قدم مسودة جديدة رابعة، لحل الأزمة الليبية، تتضمن رؤية للهيكل المؤسساتي المقبل، والترتيبات الأمنية.
وجاء في المسودة أن المجلس الأعلى للدولة هو أعلى جهاز استشاري للدولة ويقوم بعمله باستقلالية ويتولى إبداء الرأي الملزم بأغلبية في مشروعات القوانين والقرارات ذات الصفة التشريعية التي تعتزم الحكومة إحالتها على مجلس النواب ويتشكل هذا المجلس من 120 عضواً.
وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان هما: الحكومة المؤقتة، المنبثقة عن مجلس نواب طبرق، ومقرها مدينة البيضاء (شرق)، وحكومة الإنقاذ، المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام، ومقرها طرابلس. الخارجية التركية الحوار الليبي المسودة الأممية تفاهم سياسي وزارة الخارجية التركية