قال الصحفي والباحث في شؤون سيناء إسماعيل الاسكندراني أن الطائرات بدون طيار والاباتشي هي التي حسمت معركة يوم الاربعاء لصالح الجيش المصري ضد تنظيم "ولاية سيناء". ولفت إلى أن الخسائر البشرية بالنسبة للجيش يتم تعويضها بشكل سريع عن طريق الجيش الثاني الذي يقع تحت قيادة موحدة للواء أسامة عسكر . وأضاف الاسكندراني: ربما هناك مشكلة في التدريب والتسليح لكن المشكلة الاكبر تكمن في أن الجيش بالطبع يستخدم أساليب الحروب النظامية بينما تنظيم داعش سيناء يستخدم أساليب حروب العصابات تتطلب قوات خاصة وتدخل نوعي كما حدث يوم الاربعاء .. الامر حُسم بتدخل طائرات بدون طيار والاف 16 لأن هذا تفوق نوعي للجيش المصري . وتابع : إذا كان تنظيم ولاية سيناء يملك صواريخ مضادة للاباتشي فليس لديه شئ مضاد للاف 16 وليس لديه أي أسلحة مضادة للطائرات بدون طيار . وأستدرك : هو لديه إمدادات بشرية وهذا هو المعنى الذي وأضحناه حين تحول التنظيم من ولاء غير رسمي وغير معلن لتنظيم القاعدة إلى ولاء رسمي ومعلن لتنظيم داعش .. فهذا كان يعني إمداد بشري ولوجستي ومالي وإمداد بالسلاح .. وأستكمل : مؤخراً أعلن تنظيم داعش تخريج 120 عنصر جديد .. فإذا خسر اعداد من اعضاءه فهذه خسارة نوعية لأن اعداده ليست كبيرة ولا تتناسب مع اعداد الجيش .. وهو رأس ماله العنصر البشري .. والسلاح بالنسبة له لا يمثل اهمية لانه يستطيع تعويضه لكن خسارته الحقيقية في العنصر البشري .. وبالتي خسائره في معركة يوم الاربعا غير مسبوقة . الفيديو: