قُتل 15 شخصاً، بينما أصيب 20 آخرون، مساء أمس الجمعة، جراء تفجير قام به انتحاري بحزام ناسف، في أحد المساجد بمدينة أريحا التابعة لمحافظة إدلب السورية، خلال مأدبة إفطار رمضاني أقامتها "جبهة النصرة". وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية، في بيان لها حول الحادث، وقوع عناصر من جبهة النصرة بين القتلى، لافتةً إلى نقل المصابين إلى المستشفيات الميدانية في المدينة والمناطق المحيطة بها، لتلقي العلاج.
هذا في الوقت الذي لم تتبنَ فيه أي جهة الهجوم حتى اللحظة.
وكانت فصائل من المعارضة السورية المسلحة المنضوية تحت غرفة عمليات جيش الفتح قد سيطرت على مدينة أريحا، نهاية شهر أيار/ مايو الماضي.
ومنذ منتصف مارس/ آذار 2011 تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من (44) عامًا من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ما دفع سوريا إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين قوات النظام والمعارضة، لا تزال مستمرة حتى اليوم.