قالت حركة 6 إبريل، إن ما حدث أمس الأول من قتل الجنود والضباط المصريين في سيناء وقبلها اغتيال النائب العام، يستوجب تغييرًا شاملاً في القيادة وطريقة حكم مصر وفي أسرع وقت. وأكدت الحركة في بيان لها علي صفحتها الشخصية على الفيس بوك، أنه تجب استقالة رئيس وعد بالكثير ولم يوفِ إلا بعكس ما وعد. مضيفًا أن ما حدث يستدعي وقفة أمام أجهزة أمنية تنتشي بالقبض على وتعذيب نشطاء وشباب الجامعات، بينما لا تدرك أن النائب العام معرض للاغتيال ولا تدرك أن هناك جيشًا يشن عمليات أصابت سيناء بالحسرة ومصر بالصدمة والعجز ولو لساعات. وتابع البيان: "مصر يجب أن تتجه لديمقراطية حقيقية فورًا تجعل حكم مصر بالكفاءة وليس ب"الدراع". قائلين: "لا نستطيع أن ننتظر أكثر من هذا. كلنا يذكر، عن طريق الدراسة أو المعاصرة، هزيمة 1967 وأجواء عدم الانتقاد والوقوف خلف القائد حتى انتهى بنا الأمر إلي وهن ثم نصر منقوص ثم سلام يُفقدنا السيطرة على سيناء الآن". وأضاف البيان، أنه من يتحمل مسئولية كل هذا؟ إذا كان الأول زعيم الوطن العربي والثاني بطل الحرب والسلام والثالث صاحب الضربة الجوية ؟ فلم يُسمح للشعب بالانتقاد والمحاسبة والمساءلة بالأمس لذلك ندفع الثمن اليوم. وأحفادنا غدًا لذلك تجب المحاسبة الآن .