يوم الجمعة الماضى , كتبت مقالاً بعنوان ( مبادرة حضارية فى النيل الرياضية ) أبديت فيه إعجابى بقيام مجموعة كبيرة من العاملين بالقناة بتقديم مذكرة عاجلة إلى عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون يقترحون فيها تعيين المخرج حمدى السيد أو الإعلامى المعروف خالد الأبرق رئيساً لقناة النيل للرياضة خلفاً لأحمد شكرى الذى تم إبعاده عن منصبه فى الأسبوع الماضى بسبب تجاوزاته المالية والإدارية .. وكنت أتوقع أن يبادر الأمير بألإستجابة لتلك المبادرة ويقرر تعيين حمدى أو الأبرق رئيساً للقناة أو الجمع بينهما فى منصبى الرئيس والنائب , ولكن الأمير كالعادة يتعامل بشعار ( ودن من طين وودن من عجين ) , ويبدو أنه عاجز حتى الآن عن إختيار رئيس جديد للقناة وهو ما دفع البعض للتأكيد على أن الأمير ينتظر أوامر وتعليمات شركة بريزنتيشن الراعية للقناة والتى تريد فرض إسم المخرج محمد نصرالدين لتولى رئاسة القناة . من ناحية آخرى كشفت مصادرنا المطلعة أنه فى الوقت الذى تسربت فيه أنباء تؤكد أن الأمير اصدر قراراً بالفعل بتولى حمدى السيد رئيساً للقناة , أثارت أنباء آخرى حول ترشيح الإعلامى صبرى السمالوطى نائب رئيس القناة لمنصب رئيس القناة ( صبرى لجأ لطلب وساطة من سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة السابق وأحد المسئولين بجهة رقابية مهمة لتزكية ترشيحه للرئاسة ) إستياء الكثيرين فى القناة بسبب كثرة مشاكل السمالوطى مع المعدين والمراسلين والمذيعين وهو الأمر الذى سيؤدى إلى إشتعال الأوضاع فى القناة أكثر مما كانت عليه فى ظل رئاسة أحمد شكرى . وأكد هؤلاء العاملون أن السمالوطى لو تولى رئاسة القناة فسوف يلجأ إلى سياسة تصفية الحسابات الشخصية مع الكثيرين , وهو الأمر الذى جعلهم يؤكدون أنهم سيقومون بالإعتصام داخل مكتب الأمير أو حسين زين رئيس قطاع القنوات المتخصصة فى حالة الإصرار على فرض السمالوطى كرئيس للقناة دون رغبتهم . فى هذا السياق ايضاً برز إسم د. طارق سعدة المذيع بالقناة كمرشح للرئاسة وأكد الكثيرون أنه يحظى بحب وتقدير زملائه ولديه رؤية لتطوير القناة . من ناحية آخرى نشير إلى ان أمجد والى سكرتير أحمد شكرى رئيس القناة السابق و مشرف التنفيذ بالقناه محمد الزهيرى ذهبوا مع بعض أعضاء (شلتهم ) لمكتب عصام الامير للمطالبه بعوده مصطفى حسين رئيس القناة السابق لرئاسة القناة الأمر الذى رفضه الكثير من العاملين نظرا لوجود علامات استفهام وشبهات وراء هذا الترشيح . والسؤال : متى يأخذ الأمير (حبوب الشجاعة ) ويصدر قراراً بشغل منصب رئيس قناة النيل للرياضة ؟!!.
- تعرض علاء بسيونى نائب رئيس التليفزيون ومقدم برنامج ( الملتقى ) على شاشة القناة الأولى لموقف محرج أمام المشاهدين حيث قام - فى نهاية حلقة الأربعاء - بمقاطعة أحد الضيوف وقام مسرعاً بإنهاء الحلقة لأن هناك – كما قال على الهواء - بيان فورى لمجلس الوزراء .. وانتظر المشاهدون هذا البيان الصادر عن مجلس الوزراء حتى موعد الإفطار دون أن يشاهدوا شيئاً .. والسؤال : هل يملك علاء الشجاعة للإعتذار عن هذا الكذب المتعمد سواء كان الخطأ منه أو من فريق الإعداد ؟ !!.
- فضيحة بجلاجل ..التليفزيون المصرى أذاع بمناسبة الإحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو والأحداث الإرهابية الأخيرة التى شهدتها مصر فيلم تسجيلى عن جرائم الإخوان مدته 13 دقيقة أنتجه المركز المصرى لدراسات مكافحة الإرهاب , ولم يقم ماسبيرو بانتاج أى شيىء لا عن جرائم الإخوان أو ثورة 30 يونيو .. ولهذا أقول : سبحان مغير الأحوال .. فصفاء حجازى رئيس قطاع الأخبار الحالى والتى عجزت عن انتاج مثل هذا الفيلم الوثائقى كانت هى نفسها – أى صفاء – من قامت بالإشراف على انتاج فيلم حول إنجازات الرئيس المعزول محمد مرسى قبل الإطاحة به بأيام قليلة !!!.