بعد حالة المعاناة التى تشهدها مدينة الخصوص بالطريق الدائري عن أزمة مياه الشرب التى لا تأتى إلا دقائق معدودة وإذا استقرت تجدها ملوثة ولونها غامق لا تصلح للاستخدام الآدمي. من هنا جاءت فكرة نور بيومي، أحد سكان الخصوص بإنشاء محطة لتنقية مياه الشرب فى دكان صغير لا يتعدى مساحته ثلاثة أمتار ليصبح محطة لتنقية المياه الجوفية عبارة عن خزانين متصلين بجهاز ومن هنا تبدأ المشكلة الحقيقية هل ما يقوم بيه نور هى المعالجة الحقيقية لمياه الشرب لتصبح صالحة لآلاف الأسر أو هى مجرد سبوبة لاستغلال الأهالي بسبب عدم وجود مياه شرب صالحة. من جانبه، أكد نور بيومي، صاحب محل تنقية مياه الشرب بشارع الأمير بالخصوص، أن محطة تنقية المياه التى أنشاها هى محطة تقوم على تنقية المياه الجوفية لتصبح صالحة للاستخدام الآدمي بعد المعالجة التى تتم من خلال جهاز المعالجة الإلكتروني لتصبح خالية من الشوائب والصدأ وأى مواد أو أجسام غريبة أو من الطحالب والبكتريا والجراثيم كما ندعم المطاعم والكافتيريات والمنازل بالمياه النظيفة وتوفير الجهد والمعاناة لأهالي الخصوص من البحث عن المياه. وتحدثت الحاجة فاطمة عن معاناتها بسبب الحصول على مياه الشرب الآدمية وغير الملوثة حتى لا يصيب أحد أفراد عائلتها بأي مرض ناتج عن تلوث هذه المياه شراء المياه من خزانات يصطحبها بعد الأهالي على عربية كارو لبيع الجركن الصغير ب 5 جنيهات والجركن الكبير ب 8 جنيهات وزجاجة المياه بجنيه. وأضاف محمد جمال أحد سكان الخصوص نحن نعاني من انقطاع المياه المستمر كما أن المياه تأتي ملوثة ولونها غير طبيعي وكأنها مختلطة بمياه الصرف الصحي ونقوم بشراء المياه بأسعار خيالية وكأننا نعيش بالصحراء هو إحنا لازم نعيش فى المهندسين أو الزمالك علشان نشرب مياه نظيفة.