عبرت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية فيكتوريا نولاند امس عن قلق الولاياتالمتحدةالامريكية العميق من ما اسمته اعمال العنف فى مصر ، داعية جميع الأطراف فى مصر للتركيز على إجراء انتخابات تشريعية نزيهة فى موعدها يوم 28 من الشهر الجارى . وكشفت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية ان محادثات جرت بين قيادات من الاخوان المسلون والسفارة الامريكيةبالقاهرة حول الانتخابات ، وان اللقاء جاء بطلب من الاخوان المسلمون انفسهم لتاكيد التزامهم بالديمقراطية والقيم الديمقراطية فى حال فوزهم فى الانتخابات . كما اكدت ان الادارة الامريكية منفتحة للتحدث مع اى من من الاطراف المصرية سواء كانت حكومية او منظمات غير حكومية او جماعات دينية " اخوان ، سلفيون " . وكشفت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية بأن السفيرة الامريكية فى القاهرة آن باترسون اجرت اتصالات مع جميع الاطراف ، وان جيف فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية، اجرى اتصالات المجلس العسكرى وانه سيتوجه لمصر بشكل عاجل . واضافت نولاند اثناء ردها على اسئلة الصجفيين بمقر وزارة الخارجية الامريكية امس : نحث جميع المعنيين على ضبط النفس والمضى قدما من أجل السماح بإجراء انتخابات حرة ونزيهة " ، مؤكدة على ان تأييد الولاياتالمتحدة لمطالب الشعب من وجود حكومة مدنية منتخبة ديمقراطيا تحترم حقوق الانسان ، بما فى ذلك حقوق النساء والاقليات ، وحرية الصحافة لتكون قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية . وردا على سؤال حول موقف الولاياتالمتحدة فيما ورد فى وثيقة على السلمى خاصة فيما يتعلق بأن يكون للجيش وضعا خاصا ، وهو ما اثار الاحتجاجات الاخيرة ، قال الناطقة باسم الخارجية الامريكية أنها لم تتدخل فيما جرى بشأن تلك العملية ، إلا ان امريكا ترى ان اعضاء مجلس الشعب القادم بمقدورهم للتعامل مع تلك العملية بشكل دستورى . ونفت المتحدثة ان يكون لدى الولاياتالمتحدة تأكيدات من مصر على إمكانية عقد الانتخابات التشريعية فى موعدها ، إلا ان الولاياتالمتحدة - كما تقول المتحدثة - تأمل ان تجرى الانتخابات ويعبر الشعب المصرى عن نفسه بحرية ونزاهة وسلمية ، لصياغة الدستور. واعربت نولاند عن شعور امريكا بالقلق البالغ إزاء العنف الحاصل فى تلك المظاهرات، وهو ما لا تريده امريكا وأن ما تريده هو ان تجرى العملية الانتخابية فى موعدها يوم 28 من الشهر الجارى ، وان امريكا كانت تأمل إلغاء العمل بقانون الطوارىء ، واشارت الى تحدث السفيرة الامريكية مع المجلس العسكرى عن قلق امريكا من جراء الاجراءت الامنية ضد المتظاهرين . وردا حول سؤال يقول ما هى الرسالة التى تبعث بها الخارجية الامريكية للمجلس العسكرى قالت نولاند : نريد ان تمضى الانتخابات بمراحلها الثلاث قدما بنزاهة وحرية وشفافية وسلمية ، ثم بعد ذلك اعلان خارطة طريق ،لتبدأعملية صياغة الدستور الجديد . ولم تجب المتحدثة باسم الخارجية عن توقعات الادارة الامريكية يومى 28، و29 من الشهر الجارى وهو الموعد المقرر لإجراء الانتخابات التشريعية فى مصر ، واكتفت بالقول " نتمنى ان نرى الجولة الاولى من الانتخابات فى موعدها بحرية ونزاهة واكدت نولاند ردا على احد الاسئلة قائلة : لا احد يمكن ان يكون متاكدا ان الانتخابات يمكن ان تجرى فى موعدها ، لكن ما يستحقه الشعب المصرى هو ان تجرى الانتخابات . ونفت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية ان يكون المجلس العسكرى يعمل على تأجيل او الغاء الانتخابات ، إلا انها كررت وللمرة الرابعة رغبة الادارة الامريكية ان تجرى الانتخابات فى موعدها وان تعمل جميع الاطراف فى هذا الاتجاه بما فيها السلطات الحاكمة ، وهو ما يشير الى وجود مخاوف حقيقية لدى الادارة الامريكية من إمكانية ات تؤجل الانتخابات التشريعية . واشارت نولاند ان الإنتخابات التشريعية فى مصر فى حال إجراءها ستكون مراقبة دوليا من مراقبين دوليين ، ومن منظمات المجتمع المدنى ، وهذا يضمن عدم تزوير الانتخابات . وللمرة الخامسه تكرر المتحدثة باسم الخارجية الامريكية ردا على سؤال سادس حول إمكانية تدخل الجيش لتعطيل الانتخابات التشريعية المقررة يوم الاثنين القادم ان الادارة الامريكية تتمنى ان تجرى الانتخابات فى موعدها . كما اشارت اسئلة الصحفيين الى استخدام قوات الامن المركزى لغازات مسيلة للدموع امريكية الصنع لتفريق المتظاهرين .. واكتفت المتحدثة بالرد قائلة " نتمنى ان يتوقف العنف من الجانبين " ..