اعربت الخارجية الأمريكية عن رضائها عن خطاب المشير طنطاوي، الذي ألقاه مساء أمس، الذي حمل من وجهة نظرها تطمينات للشعب المصري، نظرًا لتأكيده على موعد الانتخابات المقبلة. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، إن بيان رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي قدم تطمينات وتأكيدات مهمة أرادها الشعب المصري..وأعربت عن اطمئنانها لإعلانه أن الانتخابات التشريعية ستجري في موعدها. وقالت نولاند: إن المشير طنطاوي أشار إلى جملة من الأمور التي أراد الشعب المصري أن يسمعها، منها أن الانتخابات ستجرى في موعدها، وهذا ما كنا قد طالبنا به، وأن المجلس الأعلى يعتزم تسليم السلطة لحكومة مدنية، والأمر الأهم أن العملية الانتخابية ونقل السلطة سيتم قبل يوليو 2012". وأضافت:"إننا بعد استقالة شرف نتطلع إلى حكومة جديدة قادرة بشكل خاص على تنظيم انتخابات حرة ونزيهة تمهيدًا للانتقال إلى العملية الديمقراطية". وأعربت نولاند عن قلق بلادها حيال استمرار أعمال العنف فى مصر،وأضافت ":ندين الاستخدام المفرط للقوة من جانب الشرطة، ونحث الحكومة بشدة على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتنظيم قواتها وحماية الحقوق العالمية لجميع المصريين للتعبير عن أنفسهم". وذكرت أنه في الوقت الذي تحتاج فيه جميع الأطراف في مصر أن تظل ملتزمة بنبذ العنف، فإننا نعتقد أن الحكومة المصرية عليها مسؤولية خاصة لكبح جماح قوات الأمن، والسماح للشعب المصري بالتعبير سلميا عن نفسه.