علقت صحيفة "لوموند" الفرنسية على التفجير الذي وقع اليوم الأربعاء فى "معبد الكرنك" ، في الأقصرقائلة:"ان مصر باتت مسرحا للعنف" منذ عزل محمد مرسى,حيث زاد استهداف قوات الأمن. واشارت لوموند إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها معبد الكرنك لهجوم بعد حادث 1979 والذي أدى لمقتل 58 سائحا غربيا في معبد حتشبسوت في إطلاق نار من قبل عناصر تابعين "للجماعة الإسلامية". و تابعت الصحيفة: " مصرباتت مسرح لأعمال العنف التي تحدث بشكل شبه يوم ، حيث تواجه هجمات الاسلاميين بالقمع من قبل قوات الأمن، لافتة إلى أنه حتى ذلك الحين، استهدفت معظم هذه الهجمات قوات الأمن عدا التفجير الانتحاري الذي أسفر عن مقتل ثلاثة سياح من كوريا الجنوبية وسائق حافلتهم في فبراير 2014 في طابا بسيناء. واختلفت الروايات حول الطريقة التي تمكن بها الإرهابيون من مهاجمة الجراج الذي يقع في واجهة معبد الكرنك، وبحسب وزارة السياحة ووزارة الداخلية فإن قوات الأمن أوقفت عند نقطة تفتيش 3 مشبوهين يرتدون ملابس ومنعوهم من الدخول إلى ساحة الانتظار لكن أحد المهاجمين "خرج من السيارة وفجر القنبلة التي كان يحملها”. وفتح رجال الشرطة النار على المهاجمين الآخرين حيث كان أحدهما مسلحا وقتل فيما أصيب الآخر بجروح خطيرة في رأسه، كما أصيب الضابط الذي أوقف السيارة إضافة إلى اثنين من المواطنين. وبالنسبة للسياح تم تأمينهم على الفور من قبل الشرطة المتواجدة في المكان، فيما أكد وزير الدخلية أنه لا توجد إصابات بين السائحين.