نفت جهاد الكومى، مؤسسة حملة «مجندة مصرية»، ما تداوله من أخبار خلال الأيام الماضية، عن تأييد الحملة أو تأييدها الشخصي لحركة «بداية»، مؤكدة أن الحملة غير مسيسة ولها أهداف محددة تسعر لتحقيقها ولا علاقة لها بأي صراع سياسي أو إيدولوجي على الساحة. وقالت «الكومى» إن ما نشر منسوباً إليها وإلى عضوات بالحملة على احد المواقع الإخبارية، حول ذلك لا أساس له من الصحة، وتوعدت بالرد القانونى على من يحاولون تشويه الحملة والوقيعة بينها وبين المسئولين فى الدولة. وأعلنت «حملة مجندة مصرية» أن ما نشر على موقع «إخبارى للصحافة الشعبية» تحت عنوان «جهاد الكومى تدعم بداية - حملة مجندة مصرية تدعم حملة بداية الإرهابية»، غير صحيح بالمرة وعار تماماً عن الصحة، حيث لم تدل جهاد الكومى مؤسسة الحملة، أو أى من مسئولات الحملة بأى تصريحات صحفية بهذا الشأن، ولم تتطرق إلى أى حديث عن حركة بداية أو أى حركات أخرى. وأضافت «الحملة» أنها غير مسيسة ولا علاقة لها بأى صراع سياسى أو ايدولوجى، وأنها تسعى لتحقيق مطالب محددة أهمها التجنيد الاختيارى للفتيات والسماح بالتحاقهن بالكليات العسكرية، وعودة التربية العسكرية للمدارس تحت إشراف القوات المسلحة ، والسماح بالتحاق الفتيات بكليات الضباط المتخصصين فى جميع التخصصات. وشددت الحركة على أن من أيدوها ووقعوا على الاستمارات الخاصة بها ، سواء كانوا شخصيات عامة أو منتمين لأحزاب أيدوها لقناعات شخصية وليس بصفتهم الحزبية، وأن الحملة تكن لهم كل الاحترام والتقدير، وليس معنى ذلك أن الحملة تسيرعلى خطهم السياسى ، لأننا كما سبق وذكرنا غير معنيين بالعمل السياسى . وأكدت أنها تتحفظ بحقها فى الرد القانونى على أى افتراءات أو أكاذيب، يتم تداولها على أنها أخبار على المواقع الإخبارية التى لا تراعى المهنية وتفتح أبوابها لمستبعدات من الحملة لنشر أكاذيب تهدف لتشويه صورة الحملة وعضواتها والوقيعة بينها وبين مسئولين رحبوا بالفكرة وأكدوا حرصهم على دراستها بما يخدم المجتمع والقوات المسلحة ويفعل الاستفادة من قدرات فتيات مصر ورغبتهن فى خدمة الوطن والدفاع عنه جنباً إلى جنب مع شبابها .