قال محمد السبكى، رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة المصرية (حكومية) إن بلاده وقعت اتفاقيتين مع شركتي "طاقة عربية" التابعة لمجموعة القلعة للاستشارات المالية، وشركة "كايرو سولر" لإقامة مشروعين لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية باستثمارات تقدر ب 150 مليون دولار . وأضاف السبكى في تصريحات صحفية اليوم الإثنين، أن المشروعين في مدينة كوم إمبو (جنوب مصر)، مشيرا إلى أن تكلفة كل مشروع 75 مليون دولار بقدرة توليد تبلغ 50 ميجاوات وعلى مساحة كيلو متر مربع. وشركة "كايرو سولر" هى شركة مصرية خاصة،أما شركة "طاقة عربية" فهي متخصصة في إقامة وتشغيل شبكات البنية التحتية لقطاع الطاقة حيث تقوم بتوزيع الغاز الطبيعي، وتوليد وتوزيع الطاقة الكهربائية، وتسويق المنتجات البترولية. وقال المهندس جابر الدسوقى رئيس مجلس إدارة "الشركة القابضة لكهرباء مصر"، الشهر الماضي إنه تم تأهيل 13 تحالف لإنشاء محطات طاقة شمسية بقدرات أقل من 20 ميجاوات ، و87 تحالف لإنشاء محطات طاقة شمسية بقدرات أكبر من 20 ميجاوات، و36 تحالف لإنشاء محطات طاقة رياح بقدرات أكبر من 20 ميجاوات. وكانت هيئة الطاقة المتجددة قد أعلنت عن توقيع 4 اتفاقيات إتاحة أراضي مع 4 شركات هي "أوراسكوم للاتصالات والاعلام"، و"فأس" السعودية، و"فيلادلفيا" الاردنية، و"سكاتك النرويجية"، بمساحة تتسع لاستيعاب محطة طاقة شمسية بقدرة 50 ميجاوات، لكل شركة، وفقا لما نقلته صحف محلية في مارس /آذار الماضي. كما وقعت الهيئة في نهاية أبريل الماضى ، 7 مذكرات تفاهم جديدة لإتاحة الأراضي مع 7 شركات لإقامة 7 مشاريع طاقة متجددة باستثمارات تبلغ 350 مليون دولار، منهم 5 مشاريع لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية ومشروعين لطاقة الرياح. وأعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المصرية في وقت سابق من العام الماضي، أنها تستهدف توليد 4300 ميجاوات من الطاقة المتجددة خلال عامين. وتستهدف هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة جذب استثمارات تقدر ب10 مليارات دولار بحلول عام 2020، توجه لمشروعات الطاقة المتجددة التي تخطط لإقامتها، متوقعا أن تصل قيمة الاستثمارات بنهاية العام إلى 2 مليار دولار، وفق تصريحات لرئيسها التنفيذي محمد السبكي. وأعلنت الحكومة في ديسمبر عن أسعار شراء الكهرباء المنتجة من محطات الطاقة المتجددة، بنظام تعريفة التغذية. وتشهد مصر منذ عام 2011 أزمة كبيرة في قطاع الكهرباء، أدت إلى انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي في المنازل والمصانع بسبب تراجع كفاءة بعض محطات الكهرباء ونقص الوقود الموجه إليها.