قالت أسرة الدكتور حسام أبوالبخاري، إن المتحدث باسم "التيار الإسلامي العام" يتعرض للتعذيب داخل محبسه بسجن العقرب شديد الحراسة بطره منذ شهور لم يسمح لها خلال بزيارته. وأضافت الأسرة أنها "تشكو إلى ربها أولاً ثم إلى العالم الحر ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني ما يتعرض له الدكتور في محبسه من محاولات لإذلاله وتعذيبه نفسيا"، مشيرًا إلى أنه "منذ أربعة أشهر، بدأت المعاملة السيئة من قبل إدارة سجن العقرب تزداد سوءًا بشكل غير مسبوق". وتطرقت الأسرة في بيان حصلت المصريون على نسخة منه إلى ظروف حبس أبوالبخاري، قال إنه الزنزانة المحتجر فيها "خالية إلا من بطانية "ميري" بينما يرتدي الدكتور ملابس السجن القذرة غير الآدمية، وذلك بعد أن سحبت إدارة السجن كافة متعلقاته الشخصية بل وأخذوا حتى الملابس الداخلية! حتى وجبة الطعام فاسدة ولاتصلح للاستهلاك الآدمي". وأشارت إلى أنه "لا تزال إدارة السجن ترفض إدخال الكتب للدكتور حسام على الرغم من قرب امتحانات الدراسات العليا والمقرر أن تبدأ نهاية الشهر الجاري"، لافتة إلى أنه "ممنوع من التريض كسائر السجناء فهم ملازمون الزنازين 24 ساعة". وأوضحت الأسرة أنهم "ممنوعون منذ شهرين من زيارته فكل التصاريح قوبلت بالرفض، وكذا طفلته التي مُنعت من رؤيته تمامًا لأن عمرها أقل من 13 عامًا". وتابعت "لقد بلغت هذه الظروف القاسية والمهينة حدًا لا يمكن تحمله أو التأقلم عليه حتى اضطر جميع نزلاء السجن إلى الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام وبدأ بعض المسجونين يوصون زوجاتهم بشراء مقابر وبيع كل ما لديهم من ممتلكات لتصير مصدر دخل لأسرهم بعد أن ظنوا أنهم لن يخرجوا من العقرب، إلا جثثًا هامدة كما حدث للدكتور فريد إسماعيل الذي نسأل الله أن يرحمه ويلهم أهله الصبر". واختتم البيان إن "استمرار حبس الدكتور حسام أبو البخاري أكثر من ستمائة يوم في هذه الظروف لم يدفعه لتمني نيل حريته كأي إنسان وإنما لتمني نقله من هذا السجن إلى أي سجن آخر يوفر الحد الأدنى من التعامل الآدمي لنزلائه".