أعلنت السلطات البحرينية، اليوم السبت، القبض على 5 أشخاص مشتبه بتورطهم في محاولة تهريب مواد متفجرة إلى السعودية أمس. يأتي هذا بعد يوم من إعلان السلطات السعودية إحباط محاولة تهريب مادة (RDX) شديدة الانفجار، وصواعق مخصصة لتفجيرها، والقبض على مهربيها، دون تحديد عددهم. وعن هؤلاء المقبوض عليهم أمس من قبل السلطات السعودية، نقلت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية، اليوم، عن اللواء طارق حسن الحسن، رئيس الأمن العام (الشرطة) أن "عمليات تفتيش مساكن المقبوض عليهما (أمس من قبل السلطات السعودية)، أسفرت عن ضبط كمية من مادة يشتبه في كونها تدخل في صناعة المتفجرات".
وأضاف "فضلا عن عدد من الهواتف النقالة والكمبيوترات (أجهزة الحاسوب) المحمولة وأجهزة التخزين الرقمي (الهارد ديسك) والكاميرات وكذلك شرائح اتصالات إيرانية وأوراق نقدية سعودية وأردنية وإيرانية".
وبين رئيس الأمن العام بأنه قد "تم تحديد هوية خمسة أشخاص آخرين من المشتبه بتورطهم في نفس القضية والقبض عليهم وبتفتيش مساكنهم تم العثور على أوراق تتعلق بشرح كيفية صناعة القنابل وأخرى تتعلق بالدوريات العسكرية وأن أعمال البحث والتحري مستمرة للكشف عن مزيد من المعلومات المتعلقة بهذه العملية الإرهابية".
وأشار رئيس الأمن العام إلى أن "مادة (RDX) شديدة الانفجار ليست من المواد المتاحة أو التي يمكن تصنيعها بسهولة وعادة تتوفر لدى جهات محددة وليس من السهل على الأفراد الحصول عليها".
وأعلنت السلطات السعودية، أمس، إحباط محاولة تهريب مادة (RDX) شديدة الانفجار ، وصواعق مخصصة لتفجيرها، والقبض على مهربيها، عبر جسر الملك فهد (الذي يربط المملكة بالبحرين).
وأعلنت السلطات السعودية في 28 أبريل/ نيسان الماضي، أنها أحبطت محاولة "انتحارية" كانت تستهدف سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية بالرياض بواسطة سيارة محملة بالمتفجرات في مارس/ آذار الماضي ، وأعلنت اعتقال 93 شخصاً (من بينهم 81 ينتمون لتنظيم داعش)، على مدار الأربعة أشهر الماضية، الأمر الذي أدى إلى "إحباط مخططاتهم الإجرامية". وكان من بين تلك المخططات "استهداف مقرات أمنية ومجمعات سكنية، واغتيال عسكريين من مختلف القطاعات، واستهداف مجمعات سكنية، وتنفيذ عمليات لإثارة الفتنة الطائفية، وكذلك استهداف رجال الأمن ومهاجمة سجون المباحث العامة".