أكد اللواء طارق حسن الحسن، رئيس الأمن العام البحرينى، أنه ألقى القبض على خمسة أشخاص من المشتبه بتورطهم فى تهريب مواد شديدة الانفجار إلى السعودية، مشيرا إلى العثور على أوراق تتعلق بشرح كيفية صناعة القنابل، وأخرى تتعلق بالدوريات العسكرية داخل مساكنهم، موضحا أن أعمال البحث والتحرى مستمرة للكشف عن مزيد من المعلومات المتعلقة بهذه العملية الإرهابية. وأضاف رئيس الأمن العام البحرينى، أنه فى إطار التعاون والتنسيق الأمنى المستمر مع الأجهزة الأمنية السعودية لكشف ملابسات هذه العملية، قامت الأجهزة الأمنية البحرينية باتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية اللازمة، حيث باشرت بتشكيل فريق من مختلف الجهات المعنية بوزارة الداخلية للعمل بالتنسيق مع نظرائهم فى المملكة العربية السعودية لمباشرة أعمال البحث والتحرى لكشف ملابسات هذه العملية الإرهابية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء البحرينية. وأشار إلى أن عمليات تفتيش مساكن المقبوض عليهما من قبل السلطات السعودية، أمس الجمعة، أسفرت عن ضبط كمية من مادة يشتبه فى كونها تدخل فى صناعة المتفجرات، فضلا عن عدد من الهواتف النقالة والكمبيوترات المحمولة وأجهزة التخزين الرقمى (الهارديسك) والكاميرات، وكذلك شرائح اتصالات إيرانية وأوراق نقدية سعودية وأردنية وإيرانية. تنسيق أمنى بين السعودية والبحرين وأعرب اللواء طارق حسن الحسن رئيس الأمن العام البحرينى عن إدانته الشديدة لعملية محاولة تهريب مواد شديدة الانفجار وعدد من كبسولات التفجير، والتى تمكنت الأجهزة الأمنية بالمملكة العربية السعودية من إحباطها والقبض على المتورطين فيها، مشيدا فى هذا السياق بكفاءة ويقظة الأجهزة الأمنية السعودية. وأشار رئيس الأمن العام إلى أن مادة (RDX) شديدة الانفجار ليست من المواد المتاحة أو التى يمكن تصنيعها بسهولة وعادة تتوفر لدى جهات محددة وليس من السهل على الأفراد الحصول عليها. وشدد رئيس الأمن العام البحرينى على أن الأجهزة الأمنية فى بلاده والمملكة العربية السعودية، تعمل بشكل تكاملى لملاحقة الأطراف المتورطة فى هذا العمل الإرهابى وتحديد أبعاده، مؤكدا أن التعاون بين البلدين الشقيقين فى أعلى مستوياته مما مكّن من تحقيق نجاحات فى كثير من العمليات الأمنية النوعية.
